الغور الشمالي: "صحي الزمالية" يعاني نقصا بالأدوية وعدم التزام كوادره بالدوام

علا  عبد اللطيف

الغور الشمالي – يفرض تواجد المبنى المستأجر لمركز صحي الزمالية بلواء الغور الشمالي بين تقاطعات جبلية واودية معاناة على المراجعين الذين يجهدون بالوصول اليه، في وقت يشكون فيه من تردي الخدمات المقدمة فيه.اضافة اعلان
وتبرز صعوبة الوصول للمركز بشكل أكبر لدى الأطفال وكبار السن، فيما المركز وبشكل عام يعاني من نقص بالأدوية وعدم التزام كادره بساعات الدوام المحددة، وفق مراجعين.
ويطالب العديد من المراجعين والسكان بتحويل مركز صحي الزمالية  فرعي إلى مركز صحي أولي أو  شامل ليلبي احتياجات المراجعين العلاجية، في ظل تزايد أعداد السكان وخصوصا اللاجئين السوريين.
وأكد المواطن عبد الطويسات من سكان المنطقة انهم يضطرون في بعض الاحيان إلى شراء الأدوية من صیدلیات القطاع الخاص، لعدم توفرھا في مركز صحي بلدتھم، وخصوصا أدوية الأطفال.
وطالبت أم محمد ربة منزل، بالتخلص من المبنى المستأجر للمركز
والذي لا يفي بالغرض، مشيرة إلى عدم التزام الطبيب بساعات الدوام الرسمي، كما أن عدد الساعات المخصصة لتغطية المركز غير كافية  لمعالجة أهالي الزمالية، إذ تنتشر الأمراض في مثل هذا الوقت من السنة، كالربو والتحسس الجلدي، إضافة إلى أمراض الأطفال المتنوعة، معتبرة أن ذلك يتطلب وجود طبيب بشكل كاف، موضحة أن الطبيب يتنقل ما بين مركز صحي الزمالية والشيخ حسين في ذات اللواء.
واشتكى  صابر الشبول من مستوى الخدمات العلاجية والصحیة المقدمة من قبل الكادر الوظیفي بمركز صحي الزمالية، وعدم التزام البعض منھم بساعات الدوام الرسمي، ما یخلق حالة من الفوضى بین المراجعین، ویؤثر سلبا على تقدیم الخدمات للمرضى.
من جانبه، اقر مدیر صحة لواء الشونة الشمالیة الدكتور عمر التھتموني، بأن الموقع الحالي للمركز غیر مناسب للمراجعین، موكدا أن الوزارة  تسعى إلى وجود مركز صحي في كل منطقة باللواء، إلا أن قلة الخيارات وعدم توفر مبنى في المنطقة أجبر المديرية على ذلك المبنى، ليكون مركزا صحيا يعمل على تغطية احتياجات الأهالي.
وأكد التھتموني أن أوقات الدوام الرسمي مراقبة من قبل المدیریة في كل مراكز اللواء، ویتم الاتصال من المدیریة على المراكز للتأكد من مصداقية الموظفين. ونفى وجود اهمال بدوام العمل الإضافي للموظفين، أو عدم توفر الأطباء الأكفاء في المركز أو أي تقصير من قبل الطبيب بالكشف على المرضى.