بازار ومعرض "سوق الهدايا" يحتفي بعيد الأم

جانب من معرض "سوق الهدايا" - (من المصدر)
جانب من معرض "سوق الهدايا" - (من المصدر)

معتصم الرقاد

عمان- احتفلت "هاندز" لتنظيم المعارض، بإبداعات المرأة العربية من الأردن والوطن العربي في معرض عيد الأم السنوي المنظم من قبل الأختين حنان وليندا الحلاق على مدار أكثر 10 سنوات بفتدق الفورسيزن.اضافة اعلان
وعبرت حنان عن فخرها للأثر الاجتماعي الكبير لهذه المعارض السنوية على المجتمع الأردني وعلى نقل عمل المرأة من مرحلة الإبداع والهواية إلى التخصص والمهنية العالية والتسويق بحرفية في الأردن وخارجها.
وأضافت ليندا الحلاق أن "هاندز" لتنظيم المعارض وفرت للمرأة في الأردن ومصر والعراق ولبنان فرصا تسويقة مريحة لطبيعة حياتها وأسرتها وحلولا عملية بديلة للتسويق والتشبيك بين المبدعين في كل المجالات.
اشتمل المعرض على شراكات بين مبدعات من الأردن والعراق ومصر ولبنان والمغرب وفلسطين والسعودية في نسيج عربي فني رائع أبهر الزوار والحضور.
وهدف "هاندز" لتنظيم المعارض الأساسي هو تمكين المرأة وتشجيعها لمساعدة نفسها وتقوية كيانها مما ينعكس على أسرتها أولا ومجتمعها ثانيا.
وضم البازار أفكارا للهدايا من إكسسوارات نسائية مصنعة من الفضة والذهب المطلي وبألوان عصرية وبموديلات مميزة.
في حين احتضنت طاولة أخرى، إكسسوارات للمنزل والضيافة تشتمل على مطرزات عصرية وزجاج ملون ونحاس ومشغولات خشبية أخرى وزينة وديكورات للعيد المجيد ورأس السنة قدمتها العراقية شيماء خالد.
وللمرأة ركن كامل يعنى بمستلزماتها للجمال من منتجات طبيعية، بالإضافة الى جناح واسع من الأزياء المنفردة للنساء، أما الأطفال فكانت لهم تشكيلة واسعة من ملابس ومستلزمات تغطي جميع احتياجات العائلة.
كما ضم البازار جناحا مخصصا للجلسات العائلية الهادئة والمأكولات التي تناسب جميع الأذواق والأنواع.
وقدمت فرح الخوالدة خلال طاولتها مجموعة من الكريمات للعناية بالصحة والجمال والصابون بروائح جميلة.
كما يحتوي البازار على مشغولات يدوية منزلية مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها بالأحرف العربية، وأغطية القرآن الكريم وأدوات التضييف المختلفة المطرز عليها بالتطريز الفلاحي، ومن المنتوجات التي تعرض؛ الشالات وبطاقات التهنئة والحقائب الصغيرة والسكارفات قدمتها عدد من السيدات.
وأضافت الحلاق أن البازار تميز بالبضاعة المعروضة؛ حيث احتضنت كل طاولة منتجات مختلفة عن الأخرى، ولم يسمح بتكرار المنتجات على طاولات متعددة لتمييز كل سيدة عن الأخرى يضمن لها الربح.
وضم البازار مجموعة من السيدات اللواتي يعملن بشكل منفرد على مشاريع إنتاجية مختلفة، بالإضافة إلى جمعيات ومراكز خيرية أخرى، ووجد استحسانا من قبل الحضور.
وضمت أجنحة البازار كذلك مجموعة كبيرة من التحف المنزلية والفنية، والشالات المطرزة، والأنتيكا والأدوات المنزلية، والرسم على الزجاج، والكتابة بالرمل، وألعاب الأطفال المتنوعة وغيرها الكثير.
ويعد البازار نافدة تسويقية لأصحاب الحرف اليدوية والسيدات العاملات من المنزل والفنانين من جيل الشباب؛ حيث يلتقي إبداعهم ومنتجاتهم مع الراغبين والباحثين عن هذه المواهب في المملكة، ويشكل محطة واحدة للتسوق الذي يوفر الوقت والتكلفة.