"مفاوضات استانا": المعارضة السورية والأمم المتحدة تطالبان موسكو بتسوية سياسية

استانا (كازاخستان)-دعت المعارضة السورية وموفد الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أمس روسيا إلى العمل من اجل تسوية سياسية للنزاع السوري، وذلك في اليوم الأول من جولة محادثات جديدة في استانا بين نظام دمشق والفصائل المعارضة. والمحادثات التي تجري بمبادرة من موسكو في عاصمة كازاخستان افتتحت بعد اسبوع من فشل مفاوضات جنيف التي هدفت الى ايجاد مخرج سياسي للنزاع السوري المستمر منذ اكثر من ستة اعوام في ظل تقدم ميداني للقوات الحكومية مدعومة من موسكو.اضافة اعلان
والمحادثات التي تتولى رعايتها روسيا وإيران، حليفتا النظام السوري، وتركيا الداعمة للمعارضة، ستجري في جلسة مغلقة على أن يصدر بيان ختامي اليوم الجمعة.
ودعا وفد المعارضة في بيان وزع على الصحفيين روسيا إلى الضغط على دمشق من اجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
وافاد بيانه "أن الجانب الروسي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالضغط على النظام لدفعه إلى التسوية السياسية".
واضاف ان "الهدف من المشاركة هو إطلاق سراح المعتقلين، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وخاصة في مناطق خفض التصعيد، ورفع الحصار عن كافة المدن والبلدات المحاصرة، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين".
وجولة محادثات استانا هي الثامنة، وتركز على المسائل العسكرية والتقنية وتجري في موازاة محادثات سياسية في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة.
وتوصلت روسيا وإيران وتركيا في أيار(مايو) في اطار محادثات استانا، الى اتفاق لاقامة أربع مناطق خفض توتر في سوريا: في ادلب (شمال غرب) وحمص (وسط) والغوطة الشرقية قرب دمشق وكذلك في الجنوب، ما اتاح خفض أعمال العنف لكن دون وقفها بالكامل.-(ا ف ب)