أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم الثلاثاء، استمرارية الدعم لتطوير عمل الجمعيات والاتحادات النسائية من خلال حزمة الإقراض الزراعي للمشاريع الريادية وتطوير المشاريع وبالأخص الصناعات الغذائية التي تحقق الدخل المباشر للأسرة الريفية وتلامس الأمن الغذائي.
وأشار الحنيفات خلال لقائه اليوم الاتحاد النوعي للمزارعات، إلى المنح والبرامج المعتمدة من الوزارة والتي تدعم سبل التطوير لتلك المشاريع في ظل الخطة الوطنية للزراعة المستدامة والتي تتعامل في كافة محاورها مع التنمية الريفية وتمكين المرأة عبر التمويل والإرشاد والتوجيه وصولا إلى التسويق من خلال البازارات والمعارض المختلفة.
ولتف إلى خطة التدريب والتأهيل التي ستشمل عددا كبيرا من الجمعيات ومن المتوقع أن تصل إلى 3000 متدربة ضمن خطة الوزارة عبر الإرشاد الزراعي في المحافظات والأطراف وبالتعاون مع الجمعيات الناشطة والجدية والعاملة في القطاع الزراعي.
ووجه الحنيفات إلى متابعة كافة المداخلات والتحديات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، كما وافق على عدد من المطالب وبشكل فوري خلال الاجتماع.
من جانبها، ثمنت رئيسة الاتحاد النوعي للمزارعات زينب المومني الجهد والدعم الذي قدمته الوزارة خلال العام الماضي وبداية هذا العام واستدامة هذا التعاون والتوسع في التمويل والتدريب والتأهيل للجمعيات لتنظيم هذا القطاع الذي يشكل رمزية للأمن الغذائي الوطني.
يذكر أن الاتحاد النوعي للمزارعات يضم ويتابع عددا واسعا من الجمعيات والتجمعات النسائية العاملة في القطاع الزراعي وعددا كبيرا من رياديات التصنيع الغذائي الزراعي.
اضافة اعلان
