إسلام أباد - يهيئ الرئيس الباكستاني برفيز مشرف نفسه لجذب اهتمام عالمي أكبر عندما تظهر قصة حياته لأول مرة في أيلول-سبتمبر المقبل.
ولكن تحول مشرف إلى الكتابة الادبية لا يستهدف الجمهور الباكستاني حيث إن الكتاب ستصدره دار نشر سيمون أند شوستر ومقرها الولايات المتحدة باللغة الانجليزية.
وقالت صحيفة(ذا نيشن) اليومية الصادرة باللغة الانجليزية إن الكتاب "سيتضمن كل التفاصيل المتعلقة بالاحداث التي صاغت حياة الجنرال".
وكان الرئيس الباكستاني الاسبق وأول حاكم عسكري لباكستان الفيلد مارشال أيوب خان كتب قصة حياته أيضا بعنوان "أصدقاء وليس سادة" خلال الستينيات دافع فيه عن سياساته المؤيدة للولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته 352 وفي غلاف فاخر سيبلغ سعره 27 دولارا.
وتقرب مشرف الذي كان أحد رجال العمليات الخاصة من الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير عن طريق "حديثه الصريح وسرعته في اتخاذ القرار" ردا على دعوات التعاون في الحرب ضد "الارهاب".
وفيما أكسبه هذا التعاون في الحرب ضد "الارهاب" أصدقاء في واشنطن ولندن فإنه أكسبه عداء المتشددين المؤيدين لتنظيم القاعدة لانه على حد قولهم"تحالف مع الشيطان".
ودبر المتشددون محاولتين لاغتياله في مدينة روالبندي في كانون الأول /ديسمبر 2003 قتل في إحداها 16 شخصا وجرح أكثر من عشرين آخرين ونجا منها مشرف.
