هذه الأخطاء يرتكبها طلبة الجامعات

5659536-434253135
5659536-434253135
علاء علي عبد عمان- عند الحديث عن بدء المرء حياته الجامعية تتجه أذهان البعض لجوانب معينة من تلك الحياة مثل التعرف على أشخاص جدد، وستصبح أحلام الطالب وطموحاته أقرب إليه من أي وقت مضى، وبالتالي فإنه يصبح أكثر قدرة على رسم الخطوط الأولية للمستقبل الذي يحلم به. ما سبق ذكره موقع "DLM"، لكن هل هذا كل شيء؟ بالطبع لا.. فبالإضافة لما سبق يكون المرء عرضة لارتكاب العديد من الأخطاء التي يمكن أن تتسبب بالحد من طموحاته. ولتجنب حدوث مثل هذا الأمر نستعرض فيما يلي عددا من الأخطاء الشاعة التي يقع بها بعض طلبة الجامعات: - تكرار الخروج للتنزه مع الأصدقاء: بالنسبة للكثير من الطلبة، خصوصا لأولئك الذين يدرسون في خارج أوطانهم، تكون الدراسة الجامعية فرصة للقيام بخطط فورية للترويح عن النفس والخروج مع الأصدقاء خصوصا أن طلبة الجامعة يرون بأنهم لم يعودوا مضطرين لأخذ إذن الوالدين للخروج، لكن هذه الحرية باتخاذ القرارات لا تكون إيجابية دائما. يواجه الطالب الجامعي ضغوطا من زملائه للخروج وترك مراجعة دروسه والتحضير لامتحاناته لبعض الوقت. لكن نتيجة تجاوبه لتلك الضغوط تنعكس سلبا عليه بشكل سريع، حيث يجد بأن دروسه تراكمت عليه، وأنه منهك نظرا لعدم حصوله على ساعات نوم كافية بسبب سهره المتكرر فضلا عن أنه سيعاني ضعفا بإمكانياته المادية الأمر الذي على الأرجح سيضعه في موقف صعب جدا لمدة ليست قصيرة. لذا فالحل البديهي أن يعتاد المرء على تحديد مرات خروجه مع أصدقائه، بحيث تكون مرة واحدة شهريا أو أسبوعيا بحسب إمكانياته المادية. - الغياب عن المحاضرات: لعل من جرب الغياب عن الدروس في المرحلة الثانوية يدرك مدى الخطأ الذي وقع به نظرا لتراكم الدروس عليه، لكن هل ما حدث في المدرسة يمكن أن يحدث في الجامعة؟ الجواب نعم بالتأكيد فتكرار غياب الطالب عن محاضراته سيؤدي لتكرام الدروس عليه فضلا عن الإنذارات التي ستوجه له من قبل دكاترة الجامعة الأمر الذي سيجعله تحت ضغط مضاعف يمكن أن يضطره لترك هاتف الذكي وكل وسائل الترفيه المتاحة حتى يتمكن من تعويض ما فاته من محاضرات. ولتجاوز هذا السيناريو يجب أن يحرص الطالب على إكمال دروسه أولا بأول والحرص على أن يمنح نفسه قسطا كافيا من النوم ليتمكن من حضور محاضراته بنشاط وتركيز. - عدم طلب المساعدة عند الحاجة لها: لم يسبق لطالب جامعي أن عاش حياة دراسية مثالية فسواء كان طالبا في وطنه أو في الخارج فلا بد وأن تعترضه بعض المشاكل من حين لآخر. البعض يعاني من مشاكل أكاديمية كأن تكون مادة أو أكثر من المواد التي سجلها معقدة بعض الشيء. والبعض الآخر قد يعاني من مشاكل شخصية كعدم قدرته على التأقلم مع جو الجامعة أو لاضطرار لاستئجار سكن للطلاب وهو الأمر الذي لم يعتد عليه من قبل. أيا كانت المشاكل التي تعترض الطالب الجامعي فمن الخطأ عدم طلب المساعدة من أحد، فلا بد وأن هناك من هم على استعداد لتقديم أية مساعدة يحتاجها المرء مما يمنحه الفرصة للتغلب على مشاكله أيا كان نوعها. [email protected]اضافة اعلان