نادية سعد الدين
عمان- يبدو أن السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال، برئاسة اليميني “نفتالي بينيت”، بعيدة عن اتخاذ خطوات سياسية ذات مغزى في عملية السلام، بينما تسعى حالياً لاستبدال خطة “الضم”، المؤجلة حيناً، بآلية “الترحيل”(الترانسفير) التدريجي لأعداد غير قليلة من الفلسطينيين ضمن منطقة “ج”، التي تزيد مساحتها على 62 % من إجمالي مساحة الضفة الغربية، والغنية بالموارد الطبيعية والاقتصادية والاستثمارية. وتدرس الحكومة الإسرائيلية سياسة تهجير تدريجي للفلسطينيين من مناطق تخضع لسيطرتها الإدارية والأمنية في الضفة الغربية المحتلة، لإحلال المستوطنين مكانهم، بما يؤدي إلى مخطط طرد مئات الفلسطينيين والاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي المحتلة.
اقرأ المادة كاملة :
اضافة اعلان
