حادثة العقبة.. ما مدى انتشار الغاز على المناطق المحيطة من الإنفجار؟

حادثة العقبة
حادثة العقبة
فرح العطيات – أكد مدير مركز المياه والبيئة في الجامعة الهاشمية د. ضياء الروسان على أن "غاز الكلور يمتاز بكثافته العالية لذلك لا ينتشر ضمن الطبقات العليا من الجو، بل يبقى في محيط الطبقات القريبة جداً من سطح الأرض". وبناء على ذلك، وبحد قوله فإن "هذا الغاز لن ينتشر الى مسافات بعيدة عن محيط الإنفجار الذي حصل به، لذلك لن يشكل خطراً على البيئة، والهواء، حيث ستكون تأثيراته محدودة جداً، إذ أن جزء كبير منه سيتسرب ويذوب في المياه". ولفت لـ"الغد" الى أن "غاز الكلور يستخدم في عمليات التعقيم، لذلك يعد من المواد القاتلة للكائنات الحية، وقد يكون تأثيره على هذه الأنواع من الكائنات التي تعيش في مياه البحر محدود، وفقط لفترة بسيطة جداً". وبين أن "فترة مكوث هذا النوع من الغاز يبقى لفترة طويلة في المياه، لكن لن تكون إنعكاساته خطيرة على الكائنات البحرية وخاصة المهددة بالإنقراض". وشدد على أن "هنالك حاجة ملحة لعزل هذه المنطقة، حتى يتم التأكد من عدم وجود لأية أجزاء متبقية من هذا الغاز، والذي يتم عبر أدوات لقياس نسب الغازات".اضافة اعلان