دراسة: الرسوم المسيئة للنبي محمد محدودة التأثير على مسلمي الدنمارك

عمان-الغد - خلصت دراسة حول الرسوم المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى أن التأثيرات السياسية لنشر تلك الرسوم "كانت محدودة التأثير على المسلمين في الدنمارك من وجهة نظرهم أنفسهم، وتمثلت فقط في تغييرات بموقف البرلمان الدنماركي".اضافة اعلان
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة ماجستير بتخصص الإعلام في جامعة الشرق الأوسط  بعنوان "تأثير نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي  محمد، صلى الله عليه وسلم، على المسلمين في الدنمارك"، للباحثة ياسمين خليل.
وهدفت الدراسة إلى معرفة تأثير نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في صحيفة يولاندس بوستن على المسلمين في الدنمارك من وجهة نظرهم.
وأوصت الدراسة بضرورة تشجيع وسائل الإعلام العربية على أن تتوجه بخطاب أكثر فاعلية لتصحيح الصورة النمطية المشوهة للإسلام ولشخص النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وتوضيح مكانته للمسلمين في العالم، وتوضيح مبادئ الدين الإسلامي السمح والمعتدل للعالم، لمعالجة ظاهرة الاسلاموفوبيا في الدنمارك.
ودعت إلى استثمار جهود المسلمين المقيمين في الدنمارك ودعمهم لشرح وجهة نظرهم بأن الإساءة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، والرموز الدينية بشكل عام "يمثل اعتداء على حرية العبادة"، بالإضافة إلى العمل على كسب تأييد وسائل الإعلام الدنماركية في قبول نشر مواد صحفية وإعلامية تتحدث عن مبادئ الإسلام المعتدل.