دراسة جديدة حول مدونة السلوك النيابية

عمان - الغد - أصدر مركز القدس للدراسات السياسية، دراسة جديدة حول مدونة السلوك النيابية التي رفضها مجلس النواب في دورته الاستثنائية الماضية، حملت عنوان “مدونة السلوك النيابية.. استعراض من أجل فهم التجربة الأردنية”. اضافة اعلان
وتقع الدراسة في خمسة فصول، تتحدث عن أهمية مدونات السلوك للنواب في العالم، باعتبارها آلية مهمة ومتبعة دولياً للرد على المخالفات السلوكية لأعضاء البرلمانات.
كما وأشارت إلى العلاقة بين مدونات السلوك في أخلاقيات العمل البرلماني والإرادة السياسية في المجتمعات الديمقراطية.
واستعرضت “تجارب أردنية لمدونات السلوك”، بخاصة  مدونات السلوك القضائي، وقواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة، وسلوك تعامل الحكومة مع وسائل الإعلام، وغيرها من المدونات.
وأكدت أن الاتجاه العام في العالم يذهب إلى وضع مدونات سلوك لمعظم القطاعات المهنية والوظيفية والحزبية والسياسية إلى جانب السلطات التشريعية والحكومية لما لهذه المدونات والمواثيق من أهمية قصوى في مكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة.
كما تحدثت الدراسة عن “مسطرة الأخلاق والسلوكيات البرلمانية في الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب”.