مواجهة العماليق: قراءة التوصية التوراتية بالإبادة الجماعية وسط إبادة جماعية‏

"‏معركة مع العماليق"، لوحة للفنان يوليوس شنور فون كارولسفيلد، 1860‏ - (أرشيفية)
"‏معركة مع العماليق"، لوحة للفنان يوليوس شنور فون كارولسفيلد، 1860‏ - (أرشيفية)

مايا روزِن‏* - (تيارات يهودية) 2024/3/22


‏‏مقدمة JVL‏

 

‏تتناول مايا روزن في هذا المقال الثاقب حول كيفية تعامل علماء الكتاب المقدس والحاخامات مع ما هو، على السطح، أوامر بالإبادة الجماعية في الكتاب المقدس.‏

اضافة اعلان


‏إن حَرفيّة نتنياهو، مقتبسًا من مقولة سفر التثنية "اذكر ما فعله بك عماليق" كمبرر وتحريض على القتل الجماعي في غزة، تتعارض مع تفسير التقليد الحاخامي للنص التوراتي، كما تشرح روزن.‏


‏يقدم هذا التقليد الغني العديد من التفسيرات والمراجعات، التي تناقشها روزن أدناه. ويقترح أحدها أن خطيئة عماليق، التي تتطلب العقاب، كانت استخدام القوة ضد أناس لديهم قدر أقل من القوة. وهو موقف يتردد صداه اليوم!‏
*   *   *
في مؤتمر صحفي متلفز‏‏ عُقد في 28 تشرين الأول (أكتوبر)، عندما بدأت إسرائيل غزوها البري لغزة، ‏‏أعلن‏‏ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، "الهدف الأسمى الوحيد: تدمير العدو القاتل". وتفاخر بأن الجنود الإسرائيليين "يتوقون إلى مجازاة القتلة... إنهم ملتزمون بالقضاء على هذا الشر من العالم". ثم ‏‏اقتبس‏‏ من "ديفاريم" 25:17: "اذكر ما فعله بك عماليق..."(1).

 

وفي ‏‏رسالة‏‏ إلى الجنود نشرت بعد بضعة أيام، كرر نتنياهو هذا الاقتباس، موضحًا أن "المعركة الحالية ضد قتلة ’حماس‘ هي فصل آخر في قصة أجيال طويلة من صمودنا الوطني".

 

ويشير الاقتباس إلى الرواية التوراتية عن هجوم أمة العماليق من دون استفزاز ضد الإسرائيليين المرهقين بعد مغادرتهم مصر، والتي تنتهي بأمر من الله "تَمْحُو ذِكْرَ عَمَالِيقَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ"- والتي غالبًا ما تفهم على أنها وصية دائمة بقتل أي نسل من شعب العماليق.

 

والواقع أن جنوب أفريقيا سرعان ما ‏‏استشهدت‏‏ بتعليقات نتنياهو، إلى جانب استدعاءات أخرى لعماليق وردت على ألسنة ‏‏سياسيين‏‏ ‏‏وعسكريين‏‏ إسرائيليين، في شكواها المقدمة إلى "محكمة العدل الدولية" كدليل على نية إسرائيل تنفيذ إبادة جماعية في غزة.

 

‏‏ورد‏‏ نتنياهو بأن "المقارنة مع عماليق استخدمت على مر العصور لتسمية أولئك الذين يسعون إلى القضاء على الشعب اليهودي، وآخرهم النازيون"، مشيرًا إلى أن النصب التذكاري في لاهاي لليهود الهولنديين الذين قتلوا في المحرقة يقتبس هذه الآية.‏
‏ومع ذلك، يتجاهل اعتراض نتنياهو ويلغي ‏‏إرث الآية العنيف‏‏، وهو ليس إرثاً يهودياً حصرياً. ‏‏لقد استخدمها الأوروبيون لتبرير قتل‏‏ الأميركيين الأصليين؛ ‏‏واستخدمها الهوتو لتبرير ذبح‏‏ التوتسي.

 

وتم ‏‏استخدامها‏‏ ضد الكاثوليك والبروتستانت والمسلمين واليهود (أحيانًا من قبل ‏‏يهود‏‏ ‏‏آخرين‏‏)، واقتبسها الأفريكانيون والألمان والقوى الاستعمارية الأوروبية الأخرى ضد الذين يقاومون الاستعمار.

 

ومع ذلك، كان الاستخدام المتكرر والأكثر أهمية وقوة للآية من اليهود اليمينيين المتطرفين في إسرائيل: يمكن أن يكون هذا الاستخدام ‏‏قد أثر‏‏ على باروخ غولدشتاين، الذي قتل 29 فلسطينياً بينما كانوا يصلون في مدينة الخليل بالضفة الغربية صباح "عيد المساخر" (البوريم) اليهودي في العام 1994، ‏‏كما استشهد بها المستوطنون في العام الماضي كصرخة تحشيد لارتكاب المذبحة التي نفذوها في بلدة حوارة الفلسطينية.


‏هذا الأسبوع، مع اقترابنا من "عيد المساخر"، نقرأ الآية عن العماليق بعد قراءة جزء القراءة السنوية للتوراة "بارشا ‏‏فايكرا"‏‏. ‏‏وقد صف‏‏ الحاخامات هامان، الشرير في قصة البوريم، بأنه من العماليق، ويُعرف السبت الذي يسبق "عيد المساخر" باسم "سبت زاخور" -الذي يترجَم تقريبًا إلى "سبت الذكرى"- بعد وصية الله بأن "اذكر" هجوم العماليق والمطالبة بمحو ذكراهم.

 

وفي حين أن التوجيه الإلهي بالقضاء على شعب بأكمله هو أمر مزعج في كل الأحوال، فإن من المحزن بشكل خاص قراءة هذه الوصية بارتكاب الإبادة الجماعية في خضم إبادة جماعية جارية. وبينما أجلس في كنيس يهودي هذا العام، سيكون من المستحيل أن لا أتساءل كيف يفهم الناس الذين من حولي هذه الآية، أو أن أتجنب تخيل أن الجنود الإسرائيليين يرددونها في غزة.‏


يوفر تراث التفسير الحاخامي للنص التوراتي بعض السلوى. وحسب هذا التفسير، ليس فهم قصة العماليق ثابتًا، وإنما يتم فهمها وتفسيرها بطرق مختلفة. (يختار اليمين الإسرائيلي باستمرار ‏‏العودة إلى الكتاب المقدس‏‏ بينما ‏‏يتجنب التقليد الحاخامي‏‏ الذي فسر هذا الكتاب، على الرغم من أنه من الصعب التفكير في أي شيء أقل يهودية من "الكتاب المقدس وحده" ‏‏sola scriptura‏‏ -الفكرة المسيحية القائلة بأن الكتاب المقدس له السلطة الوحيدة).

 

بشكل حاسم، اختار الحاخامات الحفاظ على أصوات أولئك الذين أعربوا عن عدم ارتياحهم لنص يأمر بالقتل: يتخيل التلمود، على سبيل المثال،‏ الملك شاؤول وهو يتجادل مع الله حول هذا الأمر الوارد في الآية.

 

وفي وقت مبكر، هو وقت ظهور كتاب "المشناه"، الذي كتب منذ حوالي 2000 عام، ‏‏أصر‏‏ الحاخامات على أن العماليق لم يعودوا موجودين ككيان متميز، وبذلك ينبغي تفادي الوصية. كما ‏‏لاحظ‏‏ المعلقون اللاحقون التحدي الأخلاقي الذي تشكله هذه الآية، ‏‏وظلوا يحذرون من‏‏ الاحتفال بها أو تمجيدها.


‏وفي بعض الحالات، يعيد التقليد صياغة المنطق الأخلاقي الأساسي للنص. وثمة خط مثير للاهتمام من التفسير لا يلوم العماليق، وإنما يلوم اليهود أنفسهم على أفعال العماليق.

 

ويذكر التلمود، على سبيل ‏‏المثال، أن‏‏ والدة عماليق، سلف الأمة التي حملت اسمها فيما بعد، سعت إلى اعتناق اليهودية ولكن تم رفضها، مما دفعها إلى إنجاب طفل من ابن عيسو بدلاً من ذلك.

 

وبالمثل، تضع نصوص أخرى المسؤولية على اليهود، سواء عن أوجه القصور الروحية -مثل التراخي في التزامهم ‏‏بالتوراة‏‏ ‏‏و"الوصايا" (ميتزفوت)‏‏، أو عدم ‏‏امتنانهم،‏‏ ‏‏أو‏‏ عصيانهم أو عدم ‏‏ثقتهم بالله‏‏- أو بسبب أوجه القصور الأخلاقية، مثل ‏‏كونهم غير عادلين في تعاملاتهم التجارية‏‏ أو لا يقومون برعاية الضعفاء.

 

وهناك أيضًا تاريخ طويل وغني من ‏‏قراءة العماليق بطريقة رمزية‏‏، مثل ‏‏خط‏‏ الفكر الحسيدي الذي يمثل فيه العماليق النضال المستمر للقضاء على الشر داخل نفوسنا نحن.‏


‏بينما أشعر بالامتنان لثراء التقليد الحاخامي الذي يعينني في تعقيد النص التوراتي، فإنني لا أثق أيضًا في دافعي الخاص للبحث عن السلوى فيه. بالنظر إلى كارثة اللحظة الراهنة، لا يبدو كافيا تبني تقليد "يصلح" المشكلة. في الواقع، يشعر جزء مني بأنه أكثر انحيازًا إلى مواجهة هذا النص الكتابي المزعج مباشرة -يتطابق الألم الناجم عن قراءته بأمانة مع ألم هذه اللحظة أكثر من الإرضاء الناجم عن التفسير المثقف الذي يفسره بطريقة تخففه.

 

وكان الفيلسوف فريدريك نيتشه قد كتب في كتابه، "في أصل الأخلاق":‏‏ "إن ما يؤلم باستمرار فقط هو الشيء الذي يتم تذكره". وهذه طريقة أخرى لفهم "زخور" (الذكرى): إننا نتذكر عماليق لأن قصتهم شيء مؤلم على كل المستويات -هجوم العماليق ضد اليهود، والتعطش للدماء ضد العماليق الذي أعقب ذلك، وإرث العيش مع هذه الوصية.


ومع ذلك، ليس التفسير، في أفضل حالاته، مجرد وسيلة لإبعاد الصعوبات بالشرح. إنه مشروع لبناء العالم -للسماح للعالم بتغيير النصوص، وللعالم بأن يتغير من خلال النصوص. وإذا ما أُخِذ ككل، فإن التقليد الحاخامي يقدم نموذجًا للقراءة المبتكرة التي تكسر التصلب في وصية حاسمة

 

. وسوف يساعد فحص المعالجات الحاخامية السابقة للنصوص في توضيح موقفنا كمشاركين نشطين في سلسلة التقاليد. وتوفر العودة إلى هذا النسب طريقًا نحو فهم بديل للأمر بتدمير العماليق. و‏‏يجادل العديد من‏‏ ‏‏المعلقين الحاخاميين‏‏، الذين يحاولون شرح السبب في كون تصرفات العماليق مستهجنة للغاية، بأن العماليق نصبوا كمينًا للإسرائيليين من دون سبب ومن دون سابق إنذار، وهاجموا الأضعف والأكثر انكشافًا. وتلتقط المعلقة، نحاما ليبوفيتز، هذه الصلة بين خطورة خطيئة العماليق وعدم اعتبارهم للضعفاء.

 

ولاحظت أن التوراة تصف العماليق بأنهم "لو ياري إلوهيم" (يفتقرون إلى مخافة الله)، وتلاحظ أن الاستخدامات التوراتية الأخرى لعبارة "مخافة الله" -عندما ‏‏يعبر إبراهيم عن خوفه‏‏ من أن تقتله مملكة أجنبية، وعندما ‏‏يوافق يوسف على إطلاق سراح‏‏ إخوته بعد اتهامهم بالتجسس، وعندما ترفض القابلات ‏‏قتل‏‏ الأطفال الذكور الإسرائيليين في مصر- فإن ذلك لا يشير إلى الإيمان بالله أو الخوف من غضب الله، وإنما إلى موقف هؤلاء تجاه الضعفاء.

 

وتكتب نحاما: "إن معيار "مخافة الله" في قلب الشخص هو شيء يتعلق بالضعيف والغريب".

 

وهكذا، ما تزال خطيئة العماليق، إذن، واحدة منتشرة اليوم -استخدام القوة ضد أولئك الذين لديهم قوة أقل. وهذه قوة غاشمة تستحق القضاء عليها؛ "‏‏حرب ضد العماليق في كل جيل‏‏". وهذا يساعد في تفسير ‏‏تعليق‏‏ راشي (2) بأن "اسم الله وعرش الله لا يكتملان حتى يتم محو اسم العماليق بالكامل".

وليس هذا العمل لجعل اسم الله كاملاً في مجال الله لتمكينه: إنّ ما هو مطلوب هو في الواقع تغيير بشري؛ إعادة ترتيب لمجتمعنا وكيفية تعاملنا مع بعضنا بعضا.


‏بهذا المعنى، فإن قصة العماليق هي، من بين أشياء أخرى، تحذير متبصر بأن ما نزيحه على "الآخر" غالبًا ما يزهر في أنفسنا. كتب الحاخام موشيه فاينشتاين، أحد أعظم الشرعيين اليهود في القرن العشرين، في تعليقه على العماليق: "من الممكن لأي مخلوق من لحم ودم أن يصبح شريرًا... هذا يجب أن يكون تحذيرًا للشخص وأن يكون حريصًا على عدم ارتكاب خطايا خطيرة... لأنه بالنظر إلى أن شخصًا واحدًا (عماليق) يمكن أن يصبح فاسدًا جدًا، يجب أن يخاف الجميع من أن يصبحوا فاسدين".


غالبًا ما يساء تفسير ماغيلاه (سفر إستر)، الذي نقرؤه في "عيد المساخر"، على أنه قصة تمجد القوة اليهودية، ينطوي على مرسوم يوصي بإبادة جماعية، ويترك اليهود في مأمن من الأذى وأحرارًا في قتل أعدائهم. إذا كانت هذه قصة انتصار، فإنها قصة جوفاء.

 

على الرغم من انتصار اليهود العسكري، ‏‏يذكِّرنا‏‏ التلمود بأنهم في نهاية القصة، ما يزالون "عبيد أحشويروش" (3). ولا يؤدي عنفهم الانتقامي إلى تحرير حقيقي، بل إلى فترة راحة مؤقتة. إنهم يكونون آمنين فقط طالما أن الملك لا ينقلب عليهم مرة أخرى.

 

وتنعكس هذه القُتامة على المستوى الروحي. وعلى النقيض من العديد من القصص في التوراة، حيث الله في علاقة مباشرة مع الشعب اليهودي، فإن "سفر أستير" مذهل لأن الأمر لا يقتصر على أن الله فيه لا يتدخل؛ إنه غير موجود فيه على الإطلاق.


في الحقيقة، كان "سفر أستير" هو السفر الوحيد في الكتاب المقدس الذي لا يظهر فيه اسم الله. إنها قصة يكون فيها الله مخبأ ومخفياً -الكلمة العبرية التي تبدو مشابهة لاسم أستير. وبالتقاط هذا التشابه، ‏‏يربط‏‏ الحاخامات اسم أستير بلعنة إلهية ضد الشعب اليهودي في "ديفاريم"، مشيرين إلى كارثة مستقبلية: "سأخفي وجهي بالتأكيد"، يهدد الله. الكلمة العبرية التي تعني "إخفاء" هنا تنطق مرتين بأشكال مختلفة "هِستر أستير" ("Hester Astir") للدلالة على التكثيف. ويقرأ التقليد الحسيدي مضاعفة "هيستر أستير" على أنها ‏‏تشير إلى‏‏ شكل أعمق من الاختباء: ليس الله مخفيًا فحسب، بل إن حقيقة هذا الإخفاء هي نفسها مخفية.

 

هذا هو عالم الماغيلاه المظلم -عالم ليس من دون الله فحسب، لكنه عالَم حيث لا يمكننا التعرف إلى إرادة الله. من السهل، في مثل هذا العالم، الخلط بين هامان "الشرير" ومردخاي "البطل"؛ بين القتل الأمان، وبين القوة البشرية والنية الإلهية.‏


إن تقاليدنا تطلب منا أن نكون واعين للطرق التي قد ننزلق بها إلى مثل هذا الخلط، وأن نواجه الكارثة التي تنتج عن ذلك. ‏‏يقول‏‏ التلمود: "أي شخص لا يختبر إخفاء وجه الله ليس يهودياً". وبينما يواصل القادة الإسرائيليون استدعاء قصة العماليق في حين يقتلون ويجرحون عشرات الآلاف من الناس في غزة، ويجوِّعون الملايين، نتذكر أن المواجهة مع العماليق لا تتطلب المنطق الانتصاري للوضوح، وإنما التواضع الوجودي لمعرفة كم نحن بعيدون عن الله.‏

‏*مايا روزن‏‏ ‏Maya Rosen: زميلة إسرائيل/ فلسطين في‏‏ "تيارات يهودية‏‏".‏


*نشر هذا المقال تحت عنوان: FACING AMALEK: Reading the biblical injunction to genocide amid a genocide
هوامش المترجم:
(1) الإشارة إلى الآية: "اذكر ما فعله بك عماليق في الطريق عند خروجك من مصر. كيف لاقاك في الطريق وقطع من مؤخَّرك كلّ المستضعفين وراءك، وأنت كليل ومتعب ولم يَخَفِ الله. فمتى أراحك الربُّ إلهُك من جميع أعدائك حولك في الأرض التي يعطيك الربّ إلهُك نصيبًا لكي تمتلكها، تمحو ذكر عماليق من تحت السماء".


‏(2) شلومو يتسحاقي‏‏ (‏‏1040 - 1105)، المعروف عمومًا بالاختصار ‏‏"راشي"‏‏ Rashi، كان ‏‏حاخاما‏‏ ‏‏فرنسيا من العصور الوسطى‏‏، ومؤلف تعليقات شاملة على ‏‏التلمود‏‏ ‏‏والتوراة العبرية‏‏.‏
‏(3) أحشويروش: ملك فارسي، وزوج ‏‏أستير‏‏ في "‏‏سفر أستير"‏‏. يقال إنه "حكم أكثر من 127 مقاطعة، من ‏‏الهند‏‏ إلى ‏‏النوبة‏‏" -أي "‏‏الإمبراطورية الأخمينية"‏‏.

 

لا توجد إشارة إلى الأحداث التاريخية المعروفة في عهد "زركسيس" -اسمه اليوناني- في القصة. يعتبر البعض أن رواية ‏‏أستير‏‏ جاءت لتوفير ‏‏مسببات‏‏ ‏‏للبوريم‏‏، وأن اسم أحشويروش يُفهم عادة على أنه يشير إلى ‏‏زركسيس الأول‏‏، الذي ربما حكم ‏‏الإمبراطورية الأخمينية‏‏ بين العامين 486 و465 قبل الميلاد. في القصة الكتابية، أنقذت أستير شعبها اليهودي من مؤامرة لتدميره.

 

اقرأ المزيد في ترجمات: