"الشرار".. دراما بدوية تغوص في عوالم الفروسية والوفاء والغدر

مشهد من المسلسل-(من المصدر)
مشهد من المسلسل-(من المصدر)

تجتمع الفروسية والعشق والشعر، إلى جانب القيم الأصيلة والأحداث المليئة بالتشويق، في الدراما البدوية "الشرار" التي تعرض في رمضان.

اضافة اعلان


تدور أحداث العمل في حقبة ترجع إلى أكثر من مائة عام، على بقعة من البادية في الطريق بين الحجاز ونجد. هناك تتصارع قيم الوفاء والغدر، والعشق والغيرة، والشر والخير، ضمن سلسلة من الأحداث الدرامية التي تستلهم من البادية تفاصيلها الوجدانية الحية، وتعيد تقديم الأصالة والقيم النبيلة في الزمن الجميل.


"الشرار" من إخراج الفوز طنجور، وبطولة نخبة من نجوم الدراما السعودية، وهم: ريم عبد الله، خالد صقر، نايف الظفيري، ريم العلي، رحاب العطار، ليلى السلمان، زارا البلوشي، عزام النمري، باسل الصلي، عيد سعد، محمد الهاشم، مريم الغامدي، نجود أحمد، عبد العزيز السكيرين، علي السبع، هند محمد، مريم عبد الرحمن، زياد القاضي، وآخرون.


ريم عبد الله
تتطرق ريم عبد الله إلى الشكل العام للمسلسل، فتقول: "نقدم عملاً درامياً ترجع أحداثه إلى أكثر من 100 عام، لذا فهو غير تقليدي لناحية كونه بدوياً سعودياً صرفاً، بعدما اعتاد المشاهد على متابعة أعمال بدوية غير سعودية في الماضي".

 

وأضافت ريم: "العمل مختلف لأن البيئة مختلفة، فنحن نتطرق إلى نمط حياة القبائل ومعيشتهم ليكون المسلسل أشبه بأرشيف تراثي عن الماضي في البادية خلال تلك الحقبة الزمنية". وعلى صعيد تجربتها الشخصية في العمل، تقول ريم عبد لله: "شدني المسلسل في المقام الأول لأنه يعبر عن البيئة السعودية البدوية تاريخياً، لذا فقد شعرت بالانتماء إليه".


ليلى السلمان
تقول ليلى السلمان "لطالما تمنيتُ تقديم دور بدوي، لذا فقد كنت مستمتعة بالشخصية وجو العمل". وتتابع ليلى: "أقدم شخصية أم هزاع - صالحة، الوالدة التي تعارك وتتأقلم مع مشاكل الحياة من حولها، لذا لا يمكنني الحكم على الشخصية لناحية كونها طيبة أو شريرة. وبخلاف معظم الأعمال البدوية، فإن أحداث مسلسل الشرار غنية وغير محدودة، لذا فأنا على ثقة من نجاح العمل في الموسم الرمضاني".


ريم العلي
تقدم ريم العلي شخصية سارة، التي تصفها قائلة: "تختلف سارة عني اختلافا جذرياً، لذا فقد أحببتها لما تحمله من تحد، ولعل التحدي الأكبر يكمن في طريقة وكيفية تقديم الشر الذي تحمله سارة على نحو مختلف عن الشخصيات الشريرة التي قدمتها في أعمالي السابقة". وتضيف: "سارة هي التي تحرك الشر في الأحداث، وهي الشخصية المؤذية لكل من حولها، فهي تحب نفسها فقط، ولكنها بطبيعة الحال لا تحمل الأذى لأخويها؛ فضة (رحاب العطار) وفلاح (محمد الهاشم)".


رحاب العطار
توضح رحاب العطار التي تقدم شخصية فضة في العمل، أنها المرة الأولى التي تشارك فيها بعمل تراثي بدوي سعودي. وتضيف رحاب: "شدني العمل نظراً لأحداثه الكثيرة والمتغيرة، فضلاً عن كون شخصية فضة غنية جداً، وهي من الشخصيات المؤثرة في خلق الأحداث، فهي تجمع في شخصيتها بين الشر والخير، إلى جانب قدر كبير من الغيرة التي بدأت تتضخم تدريجياً دافعةً فضة باتجاه الشر.. فهي تغار من منيفة وتعتبرها خصماً، لذا فإن تلك الغيرة هي المحرك الأول لكل ما تقوم به من أعمال قد تبدو أحياناً غير منطقية. وعلى الرغم من ذلك، فهي لا تمتاز بالشر المطلق، إذ إنها إنسانة حساسة، وقد تتأثر بأبسط الأشياء وأكثرها عفوية". 


زارا البلوشي
تقدم زارا دور "ترفه"، وهي من الشخصيات الطيبة في العمل، وابنة عم منيفة (ريم عبد الله)، وتقول عن ذلك: "تدافع ترفه عن منيفة على الدوام وتقف إلى جانبها".

 

توضح زارا أنها أحبت النمط الدرامي للعمل والجوانب الوجدانية فيه، وهذا أكثر ما شدها إليه". وأخيراً تتوجه زارا بالشكر لفريق الإخراج، وعلى رأسه المخرج الفوز طنجور، على مهنيتهم، مشددة على أهمية التحديات المناخية والمكانية التي واجهوها خلال التصوير "فكل لقطة وكل مشهد تطلب الكثير من الصبر والمجهود من الجميع، وعلى رأسهم المخرج الذي كان حريصا على التقاط المشهد المتكامل من حيث أداء الممثل والعناصر الطبيعية المحيطة، كالإضاءة والشمس والظل وغيرها من العوامل التي تميز الأعمال البدوية وتبرز البيئة على حقيقتها".


المخرج الفوز طنجور
يوضح الفوز طنجور "أن التحدي في هذا العمل يكمن في إظهار المشهد البدوي الأقرب إلى الواقعية، بعيداً عن المبالغات الدرامية والصورة النمطية البدوية في الحوار والحديث والصوت ونغمة الإلقاء والمشهدية وغيرها". وأضاف: "المكان هو أحد أهم عناصر إنجاح العمل، لذا فقد تعاملت مع المكان كإحدى الشخصيات لناحية بناء العلاقة بين الشخصية والحبكة من جهة والمكان من جهة أخرى".--

 

اقرأ أيضاً: 

في رمضان.. المشاهد يترقب أعمالا أردنية "نوعية" تحاكي واقع المجتمع

الأسعد: الدراما قوة ثقافية تحاكي الواقع وتعبر عنه بأدق التفاصيل

جابر يشارك بـ4 أعمال درامية ويؤكد أن الدراما البدوية تستقطب المشاهد بشدة