فرح عطيات
عمان - يستعد الأردن لاستضافة المنتدى العالمي للأرض، وفي نسخته التاسعة، العام المقبل، والذي يستقطب ما يزيد على نحو 1400 مشارك من قادة ومنظمات وشباب الدول العربية والدولية، للحديث حول أزمة المناخ والنزاعات على الاراضي واستعمالاتها.
وتأتي استضافة المنتدى، بعد أن نجح الأردن، على حصد أصوات أغلبية المنظمات المدنية والحكومية الدولية في78 بلدا، والمنضوية تحت مظلة الائتلاف الدولي المعني بالأراضي، خلال انتخابات جرت في أندونيسيا العام 2018، وفق رئيس منظمة بذور، وممثل المملكة في الائتلاف رائد غريب.
ويضم الائتلاف، الذي يتخذ من إيطاليا مقرا له، أكثر من 260 منظمة تمثل ذلك العدد من البلدان، بحيث يسعى أعضاؤه إلى تحقيق هدف واحد، وهو حوكمة للأراضي التي محورها البشر، ووضع من يعيشون على الأرض في صميم عمليات صنع القرار، بما فيها نُظم أغذيتهم. ويشمل ذلك أجيال اليوم والمستقبل، من النساء والرجال والشباب، ومجتمعات السكان الأصليين.
وأكد غريب، في تصريحات لـ”الغد”، على أن” المنتدى الممول من الائتلاف، سيستمر لمدة أسبوع واحد، وبمشاركة 22 مؤسسة أهلية ورسمية أردنية، على رأسها وزارة الزراعة، بحيث سيتم التركيز على سبعة محاور وهي استعمالات الاراضي، وأزمة المناخ، وفرص الشباب في المناطق الريفية، وأراضي المراعي، والنزاعات على الأراضي، وتمكين المرأة، والتكامل الاقليمي”. ولفت الى أن “اليوم الاول من المنتدى سيتم تخصيصه للحديث عن الأردن وضمن محاور عدة، وذلك بهدف تسليط الضوء على النجاحات التي حققتها الدولة في المجالات كافة، وعن مشاريعها المستقبلية، بهدف تسويق الانجازات والابداعات المحققة”. وأضاف أن “موضوع التكامل الإقليمي العربي، من المحاور الهامة للمنتدى، اذ سيتم مخاطبة جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الإقتصادية العربية، لتقديم أوراق خلال الجلسات المخصصة لهذا المحور”.
