الزرقاء - احتفل في مركز الملك عبدالله الثاني في الزرقاء أول من أمس بتوقيع كتاب زياد عودة المعنون بـ"إلياس جريس شاعر الألم والأمل".
وقال رئيس فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء الكاتب زياد عودة إنَّ الشاعر إلياس جريس كان يمتلك أسلوبا خاصا في الحياة.
ولفت عودة إلى أن جريس كان شخصية مميزة على جميع المستويات الإبداعية والاجتماعية والفنية ومحبا لوطنه.
وبيَّن أنه بالرغم من قلة إنتاج جريس الشعري إلا أن قصيدته لها طابعها الخاص وتفردها، مشيرا إلى أن الكتاب يسلط الضوء على دور جريس في مجال العمل الصحافي.
من جهته، قال شقيق الراحل الدكتور القاص عيسى حداد إنَّ الراحل جريس الذي ولد في بلدة الطيبة في إربد العام 1946 كان شاعرا وصحافيا وعضوا في الرابطة ونادي أسرة القلم الثقافي، كما أسَّس نادي الشبيبة المسيحي وترأسه لعدة سنوات.
وبيَّن أنَّ الراحل جريس كان يتأمل من بيته ببلدة الطيبة في إربد قرى فلسطين متمنيا زيارتها، إذ تحقق له ذلك بعد انتقال والده في الجيش العربي إلى حوارة بالقرب من نابلس والانتقال بعد ذلك إلى القدس. وفي ختام الأمسية التي أدارها الناقد محمد المشايخ وحضرها عدد من الكتاب والشعراء والنقاد وذوي الراحل جريس، وقع الكاتب عودة كتابه للحضور فيما وقع الدكتور حداد ديوان شعر الراحل جريس الوحيد "تضاريس الوجه المتعب" للحضور.
