سياسي أسترالي بارز يصف اللغة البذيئة في التخاطب بأنها كنوز ثقافية

    سيدني- بعد أسبوع من حث رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد الاستراليين على مراجعة الطريقة التي يتخاطبون بها ، واجه سياسي أسترالي بارز معارضة شديدة لانه تفوه بكلمة بذيئة على الملأ.

وزاد بيتر بيتي امس الاحد من تعقيد الامور بنفيه الاتهام الموجه إليه بداية ثم بادعائه بأن الكلمات البذيئة تمثل جزءا لا يتجزأ من الثقافة القومية الاسترالية.

ولم يكن بيتي يعتقد أبدا أن هناك من يسجل عليه ما يقول عندما نطق بكلمة بذيئة ليصف كل المهام التي أوكلها إلى نائبته أنا بلايو من بينها وزارة المالية.

   وقبل هذه الحادثة بأربع وعشرين ساعة كان رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية مورس ليما قد أقدم على فعل ما هو أفظع حيث وصف مديرا للاعمال مستخدما كلمة بذيئة للغاية.

كما لم يعبأ بيل هافرنان العضو في البرلمان الاتحادي الاسترالي كثيرا بمطالبة رئيس الوزراء الاسترالي الاستراليين بالعودة إلى قيم الكياسة في التخاطب. فبعد يومين فقط من هذه المطالبة انتقد هافرنان عضوا آخر في مجلس الشيوخ مستخدما كلمات وتعابير بذيئة.

   وفي حين سارع هافرنان وليما إلى الاعتذار عما بدا منهما رفض بيتي ذلك. فبعد أن تم تسجيل هذه الكذبة التي أطلقها عندما قال إنه لم يستخدم كلمات بذيئة قال بيتي مبررا أن استخدام هذه اللغة البذيئة يمثل  "تقليدا أستراليا عظيما".

اضافة اعلان