كيف تساعد صديقا مصابا باضطراب الهلع؟

Untitled-1
Untitled-1

عمان- إن كان لديك صديق مصاب باضطراب الهلع، فلا بد وأنك ترغب بمساعدته. لذلك، إليك بعض النصائح للقيام بالمساعدة مقدمة من موقع "medium.com":

  • ذكر صديقك المصاب باضطراب الهلع بأن النوبات لا تجبره على البقاء في مكانه، فبإمكانه ترك المكان. اعرض عليه توصيله للمنزل إن أراد، ولكن لا تجبره على عمل شيء لا يريده.
  • طمئنه بأنه لا يوجد شيء يخاف منه، فهو قد يجد صعوبة أثناء النوبة لإدراك عدم وجود شيء يخافه والتصديق بعدم وجود سبب لهلعه، وهذه حقيقة. لذلك، ذكره بأنه آمن بشكل تام وبأنك موجود لمساعدته.
  • أكد له أن هذا الشعور مؤقت، فنوبات الهلع لا تستمر ولا تبقى للأبد، فعلى الرغم مما تسببه نوبات الهلع من شعور سيئ، إلا أن معرفة أنها مؤقتة تخفف منه.
  • شجعه على التنفس؛ فالتنفس يعد صعبا أثناء نوبات الهلع تحديدا، لدرجة أن المصاب قد ينسى القيام به بشكل مناسب. شجعه على أخذ نفس عميق لمدة 4 ثوان وإخراجه لمدة 4 ثوان، والقيام بتكرار ذلك. فالتنفس يساعد على تخفيف النوبة إن تم بالشكل المناسب.
  • حاول إجراء محادثة ممتعة معه، فلا بد وأنك تعرف اهتماماته، لذلك فقم بطرح الحديث عما يهمه من دون تنبيهه. ولكن لا تتعبه بمحادثة طويلة، فهذا قد يكون مثقلا. بل حاول لفت انتباهه وتحويل تفكيره وتشتيته عن أعراض نوبة الهلع.
  • ابق معه، فإن طلب منك المغادرة فعلى الأغلب أن القلق هو الذي يتحدث، فعادة ما تزيد نوبات الهلع سوءا إن ترك الشخص وحيدا يصارع أفكاره. لذلك، فالبقاء بجانبه أفضل.
  • لا تطلب منه الهدوء أو الاسترخاء، فهناك احتمالية كبيرة بأن ذلك يزيد الأمر سوءا، فالأمر ليس بهذه البساطة كونه بطبيعة الحال غير قادر على الهدوء أو الاسترخاء.
  • لا تظهر انزعاجك أو قدرتك على الحكم على الأمور. قد يكون هذا واضحا ولكن لأهميته يجدر التنبيه إليه. فمن مخاوف مصاب اضطراب الهلع إزعاج الآخرين أو التعرض للأحكام والنقد منهم وهم في الحقيقة غير مقدرين للحالة. فحتى إن كنت منزعجا إلى حد ما، فحاول تذكير نفسك بأنك لست بانزعاج الصديق المصاب.اضافة اعلان
    وأخيرا نشير إلى أنه من المهم أن يكون حول المصاب باضطراب الهلع أو أي من أنواع اضطرابات القلق من يتفهم وضعه ويكون مرتاحا بوجوده. فهذا يساعد بشكل كبير. فعليك، كصديق، أن تعرف كم تساعد صديقك المصاب عندما تخبره أن كل شيء على ما يرام وأن الأمور ستمضي على خير. فهذا يفعل المستحيل، فلا تقلل من شأن وقفتك مع صديقك.
    ليما علي عبد
    مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي
    [email protected]