مجرد كلام؟

لطالما خلط الناس بين الدين والأيدولوجيا وكأنهما مترادفان. نعم، إن كلاً منهما معتقدات أو نظام من المعتقدات، ولكن الدين مقدّس، والأيدولوجيا ليست كذلك. وفي الدين عبادات أو طقوس وليس في الايدولوجيا مثلها. لكن الدين يتحول إلى أيدولوجيا ويُدّنس عندما يُسّيس، والأيدولوجيا تتحول إلى دين مقدس عندما يصبح لها طقوس وهو ما فشلت فيه جميع الآيدولوجيات.اضافة اعلان
 ***
التزاماً منهما بهذه الآيات وبكثير مثلها حرفياً تتجنب كل من القاعدة وداعش الاقتراب من إسرائيل، أو إزعاجها بصاروخ، أو استفزازها بتفجير، مما يجعلنا نتوقع أنهما قد يعملان عند اللزوم تحت علمها:
قال تعالى: "ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة" (سورة الجاثية، الآية :16). وقال: "آمنت انه لا اله الا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين" (سورة يونس، الآية : 90). وقال "يا قوم (قوم موسى أي بنو إسرائيل) ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين " (سورة المائدة، الآية : 21). وقال: "وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا" (سورة النساء، الآية : 125).
***
ما الفائدة إذا كان يوجد في سيارتك فتحة في السقف ولا يوجد فتحة في سقف عقلك!
***
في الإسلام أن الإساءة إلى المسلم الذي لا يرد على الإساءة بمثلها تزيد من حسناته وتنقص من حسنات المسيء فلماذا يقوم كثير من المسلمين بالعكس؟
*** 
هل الإرهاب الداعشي خرّاج قابل للشفاء، أم أنه مرض فكري عضال لا يرجى منه شفاء.
***
مثل صيني قديم : "وقية من الوقت تعادل وقية من الذهب، ولكن وقية من الذهب لا تعادل وقية من الوقت".
                                      ***
"الديمقراطية غير الليبرالية ديمقراطية بلا حقوق، والليبرالية غير الديمقراطية حقوق بلا ديمقراطية ".
***
التلاميذ في المدارس، والطلبة في الكليات والجامعات يتظاهرون بالتعلّم، والمعلمون والمعلمات والأساتذة والأستاذات يتظاهرون بالتعليم، والأهلون يتظاهرون بالتصديق.
***       
تحل قاعدتي الجديدة: خذ شهادتك اليوم ولا تدرس فيما بعد، محل قاعدتي السابقة: خذ شهادتك اليوم وادرس فيما بعد.
***
الرؤوس نوعان: نوع يوجعك ونوع توجعه.
***
المواقف نوعان : نوع بالأجرة ، ونوع بالمجان.

***                     
نعم، يدٌ واحدة لا تصفق ولكنها تغتال وتقتل.
***
 المجتمعات المسلمة: العربية وغير العربية - إجمالاً- تتصحر فكرياً بنوع التعليم والخطاب والإعلام فلا تنبت فيها زهرة أو يصدر منها نغم لأن أرضها لم تَعد صالحة سوى لإنبات الشوك الفكري المعروف بالإرهاب.