عجلون: مطالب بتوسعة حدود التنظيم

عامر خطاطبة

عجلون- طالب سكان تجمعات وأحياء في مناطق عدة بمحافظة عجلون بضم تلك المناطق ضمن حدود تنظيم البلديات لتسهيل وصول الخدمات من كهرباء ومياه وطرق، وربط أراض أتبعت بالأغوار لمواطني بلدتي حلاوة والهاشمية إداريا بالمحافظة.اضافة اعلان
وأكدوا أنهم يعانون من مشاكل عديدة نتيجة صغر المساحات المنظمة ما يحد من استغلالهم لأراضيهم والاستفادة من الخدمات العامة، مشيرين إلى أن عددا من البلديات أخرجت مساحات منظمة من داخل التنظيم تخفيفا من الاستملاكات وما يترتب عليها من تعويضات وتقديم خدمات البنية التحتية.
وقال كمال غرايبة إن منطقة عجلون تشهد زيادة في أعداد السكان مع محدودية المساحة المنظمة ما أدى إلى تكديس الأبنية وانعدام المساحات المخصصة للتهوية في الكثير من الأحياء، رغم المطالبات المستمرة للسكان بضرورة ضم مناطقهم إلى حدود التنظيم، مؤكدا أن قرارات المجالس البلدية تعاني من تأخير إنجاز المعاملات التنظيمية.
وطالب النائب أحمد القضاة بإعادة الأراضي التي سلخت من بلدتي الهاشمية وحلاوة وأتبعت بالأغوار إداريا وتنظيميا إلى المحافظة، وذلك لتمكين المواطنين في هذه المناطق من إنجاز معاملاتهم داخل المحافظة، والتخفيف عليهم من نفقات ومشقة الذهاب إلى محافظات أخرى لإتمامها.
 وقال زكي أبو ضلع إن توسعة مساحة التنظيم في التجمعات السكانية الكبيرة لاسيما مدينة كفرنجة أصبح ضروريا للإسهام بحل الأزمات السكنية القائمة في وسط المدينة، مؤكدا الحاجة الماسّة لدراسة بعض التجمعات السكانية التابعة لمنطقة البلدية لتقديم الخدمات الضرورية والملحة للموطنين للمساكن الواقعة خارج حدود التنظيم.
ويؤكد علي الرشايدة أن منطقة المشيرفة في كفرنجة تعاني كثيرا لعدم إدخالها ضمن حدود التنظيم بحيث تفتقر للطرق الجيدة والمواصلات،  مؤكدا أن وضعها الحالي يجعلها محرومة من الخدمات الضرورية، إضافة إلى إقامة الأبنية فيها بطريقة عشوائية، مناشدة وزارة البلديات العمل على ضم المنطقة لتنظيم بلدية كفرنجة.
وأكَّد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين خصاونة أن أوضاع البلديات في الوقت الحالي غير قادرة على توسيع الخدمة بسبب ارتفاع المديونية العالية والأعمال كبيرة المطلوبة منها في تقديم خدمات البنية التحتية والمحافظة على ديمومة النظافة.
وأوضح أن زيادة التوسعة في التنظيم سيزيد الأعباء المالية على البلديات، مبيِّناً أنَّ تلك التجمعات وحال إدخالها إلى التنظيم سترتب على البلدية مبالغ باهضة.