في يومه العالمي.. السل أكثر الأمراض فتكاً في العالم

شعار العام: "نعم! يمكننا القضاء على السل!".
شعار العام: "نعم! يمكننا القضاء على السل!".

 يدخل السل بكتيريا المتفطرة السلية إلى الجسم من خلال الجهاز التنفسي العلوي، وأحياناً من خلال الغشاء المخاطي والجلد التالف. وأكثر أنواع السل شيوعاً هي السل في الرئتين والعقد اللمفاوية داخل الصدر والقصبات الهوائية وغشاء الجنب.

يحتفل العالم في 24 آذار/مارس من كل عام باليوم العالمي لمرض السل، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمشكلة مرض السل وحشد الجهود للقضاء على الوباء العالمي لهذا المرض.

اضافة اعلان


تم اختيار هذا اليوم من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة (IUATLD) في عام 1982.
 
ويرجع اختيار تاريخ 24  آذار/مارس إلى حقيقة أنه في مثل هذا اليوم من عام 1882، اكتشف الدكتور روبرت كوخ البكتيريا المسبّبة لمرض السل. هو ما مهّد الطريق أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه.
 
ومنذ عام 1998، يحظى هذا الحدث بدعم رسمي من الأمم المتحدة.


وفي كل عام، تحدّد منظمة الصحة العالمية موضوع اليوم العالمي للسل. وفي عام 2024، كما في العام الماضي، سيقام هذا العام تحت شعار: "نعم! يمكننا القضاء على السل!".

لا يزال السل أحد أكثر الأمراض فتكاً في العالم، وقد حدثت زيادة مقلقة في عدد حالات السل المقاوم للأدوية في السنوات الأخيرة.
 
ويعد اليوم العالمي للسل مناسبة لتحفيز العمل واتخاذ الخطوات اللازمة للقضاء على المرض.


وتدعو الأمم المتحدة إلى الاستثمار اللازم في مكافحة السل، وتنفيذ أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية، واعتماد أساليب مبتكرة والمشاركة الفعّالة مع منظمات المجتمع المدني.


مرض مزمن

والسل هو مرض معدٍ مزمن تسبّبه المتفطرة السلية. واعتماداً على الآفة، يتركّز مرض السل في الجهاز التنفسي.
 
يدخل السل بكتيريا المتفطرة السلية إلى الجسم من خلال الجهاز التنفسي العلوي، وأحياناً من خلال الغشاء المخاطي والجلد التالف. وأكثر أنواع السل شيوعاً هو السل في الرئتين والعقد اللمفاوية داخل الصدر والقصبات الهوائية وغشاء الجنب.
 
والمصدر الرئيسي للعامل المسبّب للمرض هو الشخص المصاب بالشكل العضوي (الرئوي) للسل الذي يطلق المتفطرات من الجهاز التنفّسي عند السعال أو العطس أو الكلام. يكفي استنشاق كمية صغيرة فقط من هذه البكتيريا لإحداث العدوى.

وتحدث العدوى أحياناً من خلال الأدوات المنزلية، ونادراً ما تحدث العدوى من خلال الطعام، وبشكلٍ أكثر تحديداً منتجات الألبان واللحوم من الحيوانات المصابة بالسل. تعيش بكتيريا السل في الثلج وفي الأرض، فهي لا تخاف من الكحول أو الأحماض.
 
وتساهم التغذية غير الكافية وتعاطي التبغ والكحول والمخدرات وسوء ظروف العمل والمعيشة وبعض الأمراض المزمنة (داء السكري وأمراض الدم وفيروس نقص المناعة البشرية) في تطوّر مرض السل.
 
وفي 17 تشرين الأول/أكتوبر 1920، أسس ممثلو 31 دولة الاتحاد الدولي لمكافحة السل (المعروف الآن باسم الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة). -الميادين نت 

 

اقرأ أيضاً: 

هل نحتاج لإستراتيجية تسهم بالتخلص من "السل"؟

الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط