ودعت النجار إلى قراءة موضوع المسارات بعين تخصصية وتكامليّة، بما يعزز ميزة المكان الأردني وتسويقيه عبر هذه المسارات، لافتةً إلى اهتمام وزارة الثقافة بكلّ الندوات والورش والمؤتمرات التي تصبّ في الاتجاه وتجعل الأجيال على صلة بثقافتهم وهويتهم، وفي الوقت نفسه تؤكّد حضور الأردن على خريطة الثقافة السياحيّة العالمية، من خلال تدريب الشباب وتأهيلهم كاستثمار وليس كموضوع قائم على الارتجال، وأعربت النجار عن أملها بأن تأخذ توصيات الورشة مكانها في التنفيذ العملي في كلّ المسارات الوطنيّة المتميّزة على مستوى العالم.
وقدّم المشاركون عدة توصيات ومقترحات تناولت تتبع مسارات سياحية جديدة وتقديم حلول عمليّة في تطويرها، ومشاركة القطاع الخاص بشكل فاعل يعطيه ميزة نسبية كعمل وطني تشاركي، وكذلك تأكيد المسارات بالتثقيف والتوعية الإعلامية المستمرة، وربط المكان التراثي بما يواكب العصر ويحفظ أصالته ويكون جاذبًا للسياحة العربية والعالمية.
وكان شارك في الورشة، التي أدار فعالياتها الفنان والرحالة عبدالرحيم عرجان، كلٌّ من د.فارس بريزات(رؤية المسارات وأثرها الاقتصادي)، د.نضال ملو العين(المرافق الاقتصاديّة الصديقة للبيئة)، الدكتورة سماح الدويك(بيوت الاستضافة التراثيّة برؤية عصريّة)، حسام عكروش(عصرنة التراث الفني)، ورنيم زلوم(تجربة شبابيّة).
