المفرق.. قطاعات صحية تطلق مبادرة أطباء وممرضي الخالدية لتقديم خدماتها

حسين الزيود

المفرق - يستفيد أكثر من 90 مريضا يوميا في قضاء الخالدية من خلال مبادرة( أطباء وممرضي الخالدية)، للحصول على الرعاية الصحية وإيصال العلاجات الشهرية بالتعاون مع كوادر وزارة الصحة وبما يخفف الضغط عن تلك الكوادر وتخفيف تنقل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، بحسب أحد منسقي المبادرة، الممرض ماجد أبو سمحان.اضافة اعلان
وأشار أبو سمحان، إلى أن المبادرة جاءت لتحقيق أهداف تتواءم مع الوضع الصحي الراهن والمتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا من خلال مساعدة كبار السن بتلقي الرعاية الصحية ضمن منازلهم وبما يقلص الضغط على المرافق الصحية، إضافة إلى تقديم الإرشادات الطبية اللازمة للوقاية من المرض والحد من الضغط على كوادر الدفاع المدني من خلال تصنيف الحالات المرضية طالبة الخدمة وعلاجها في مكانها، إن لم تكن تستدعي النقل إلى المستشفى وصرف العلاجات الشهرية بالتعاون مع كوادر المراكز الصحية.
وبين أن هناك 8 أطباء يشاركون في المبادرة من اختصاصات الطب العام والباطني والأنف والأذن والحنجرة، فضلا عن 18 ممرضا من جميع الاختصاصات و 3 صيادلة.
ولفت أبو سمحان إلى أن، المشاركين في المبادرة يقدمون الخدمة الطبية لكبار السن ومرضى السكري والضغط والأمراض الأخرى للأطفال وخصوصا ارتفاع درجة الحرارة، منوها انه يتم تقديم الخدمة الصحية كذلك للفئات المحتاجة وبما يمكن من صرف العلاج اللازم لهم مجانا.
وقال مصدر، وهو أحد الأطباء الإختصاص ممن يشاركون في المبادرة، ورغب بعدم التصريح باسمه، أن مبادرة ( أطباء وممرضي الخالدية)، هي جهد ونشاط شبابي تطوعي، من الفئات العاملة بالقطاع الصحي بقضاء الخالدية وبما لا يتقاطع مع كوادر وزارة الصحة، مشيرا إلى أن المبادرة تعمل على تقديم خدمة الرعاية الصحية لطالبيها في مناطق قضاء الخالدية، وبما يخفف العبئ على المرضى والمستشفيات والمراكز الصحية والدفاع المدني.
وبين المصدر، أن من هذه المبادرة تحافظ على حظر التجول من خلال منع التجمعات البشرية والازدحامات على المرافق الصحية، لافتا إلى أنه يتم تشخيص الحالات التي تطلب المساعدة الطبية في المنطقة بمكانها وحل كثير منها في ذات المكان من دون التوجه إلى المستشفى وفقا لمقتضى التشخيص الطبي.
وقال انه تم تقسيم الكوادر الصحية على شكل مجموعات وفقا للأحياء، فيما هناك اطباء عامون في الأحياء المختلفة بقضاء الخالدية لمعاينة طالبي الخدمة، فضلا عن توفر اختصاصات طبية مختلفة في الطب الباطني والأطفال والأنف والأذن والحنجرة والجراحة وبما يلبي الاحتياجات الطبية.