صابرين الطعيمات
جرش – تعمل فرق مديرية الاشغال في جرش بالتعاون مع فرق الأشغال من المحافظات المجاورة لمعالجة موقع الانهيار، الذي وقع على الطريق الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال(اربد عمان)، بالقرب من جامعة جرش الأسبوع الماضي، على الرغم من صعوبة التنقل وعدم توفر العمال، وبعد مناطقهم السكنية، والتزامهم بساعات العمل من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، وفق مدير أشغال جرش المهندس علي الجبور.
وأكد الجبور، أن الفرق تعمل على معالجة الانهيار، على الرغم من صعوبة ظروف العمل والتحديات والصعوبات التي تواجههم بالموقع، ومن أهمها قصر مدة العمل وعدم توفر بعض المستلزمات والمواد الأولية الضرورية والمهمة، بالاضافة الى عدم توفر أيدي عاملة كافية، مما يشكل مزيدا من التحديات في الموقع.
وقال الجبور، إن العمل مستمر في الموقع، مشيرا الى ان نسبة الإنجاز لا تقل عن 50 %، رغم عمل مديرية الأشغال بكامل طاقتها لمعالجة الانهيار للحد من توسعه أو تطوره، وحرصا على حياة مستخدمي الطريق.
وقال إن الانهيار يبعد مسافة لا تقل عن 8 متر عن حرم الشارع، مشيرا الى ان حركة المرور على الطريق آمنة وانسيابية ولا تشكل أي خطورة.
وقال الجبور، إن وزير الأشغال وكافة المسؤولين يتابعون وعلى مدار الساعة عمل الفرق وتطورات العمل وطريقة معالجة الموقع، مشيرا الى ان وزير الاشغال اوعز بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لمعالجة الانهيار في ظل الظروف الإستثنائية التي تعاني منها المنطقة.
وبين الجبور، أن طريقة معالجة الموقع تعتمد على الطمم الصخري، مشيرا الى انه يتم إحضار الصخور من مواقع انهيارات سابقة ومن ثم طمرها في موقع الانهيار الجديد لحماية الوادي من تجدد الانهيار.
واكد أن الموقع بحاجة إلى دعامات صخرية كبيرة، غير أن المحال التجارية التي توفر هذه المستلزمات ما تزال مغلقة بموجب قرار الدفاع.
واضاف الجبور، أن مديرية الأشغال تراقب على مدار الساعة الطريق الدولي، وخاصة بعد تشبع التربة بمياه الأمطار وتوقع منخفضات جديدة، لاسيما وان طبيعة التربة الطينية والترابية المفككة التي تتميز بها المنطقة، تتعرض للانهيارات بشكل مستمر .
وكانت منطقة وادي الرشايدة بالقرب من جامعة جرش، قد تعرضت نهاية الاسبوع الماضي لانهيار كبير يبعد عن الشارع العام مسافة لا تزيد على 8 أمتار، مما استدعى إيقاف حركة السير ليوم كامل وتحويل السير إلى موقع بديل لحين فحص الانهيار والتأكد من عدم خطورته على حركة المركبات، حرصا على حياة مستخدمي الطرق بحسب الجبور.
