الهناندة يتابع "الترميز الرقمي" في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة

وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة الهناندة "الترميز الرقمي" في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة
وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة يتابع "الترميز الرقمي" في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة بجرش
جرش- تابع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة صباح اليوم السبت، برنامج الترميز الرقمي في مدرسة المصطبة الثانوية المختلطة.
اضافة اعلان
جاء ذلك بحضور مساعد محافظ جرش محمد الرفاعي، ومدير التربية والتعليم لمحافظة جرش الدكتور إبراهيم محاسنه، وأمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي الدكتورة سميرة الزعبي، ومدير الشؤون الإدارية الدكتور فيصل الحوامدة، ومدير الشؤون التعليمية وائل العزام، ورئيس قسم النشاطات التربوية عبدالملك الرواشدة، وكادر المدرسة.

وأعرب المحاسنه عن اعتزازه بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وكلية لومينوس، وشركة هالو كودز- وهي الجهات المشاركة في البرنامج-، وذلك في إكساب طلبة المدارس المعرفة النظرية والمهارية الخاصة بالرقمنة، من خلال برنامج الترميز الرقمي، إذ أصبحت المهارات الرقمية من متطلبات التعليم والحياة اليومية.

ويأتي هذا البرنامج مواكبة لعصر السرعة والتفجر المعرفي وتكنولوجيا المعلومات والتعليم، وذلك من خلال تدريب 100 معلم ومعلمة و100 مساعد معلم لتدريب 20 ألف طالب وطالبة على مستوى المملكة على المهارات الرقمية.

ويستهدف البرنامج مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة جرش من خلال تدريب 5 معلمين و5 مساعدي معلم و100 طالب وطالبة في الصفوف التاسع والعاشر والحادي عشر في خمس مدارس بواقع 20 طالبا من كل مدرسة من مختلف مناطق المحافظة.

بدوره، ثمن الهناندة تعاون وزارة التربية في هذا المجال، والتقى الطالبات المتدربات وكذلك المعلمات والمدربات واستمع إلى آرائهم في البرنامج ومدى استفادتهم، إذ تحدث العديد منهم عن تجربته في البرنامج ومدى الاستفادة، وأنه أثر في توجهاتهم المستقبلية.

وتحدث الوزير عن البرنامج وأهميته لمواكبة عصر التكنولوجيا والمعلومات وحفزهم على نقل خبراتهم إلى زملائهم وتوظيف معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في تعلمهم وحياتهم العملية والحياتية.

بدوره، شكر مدير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم المحاسنه الوزير والفريق المرافق، مثمناً دور الوزارة في إتاحة الفرصة للطلبة في التدريب على هذا البرنامج بمضامينه القيمة، وحفز الطالبات على المبادرة وطرح الأفكار تكريسا لما اكتسبنه في التعليم والتعلم كمنهاج تعليمي مستقبلا، وكأداة في التعلم.