التسلسل الزمني لأبرز التطورات منذ اغتيال قاسم سليماني

المحتجون يحملون اعلاما ولافتات خلال مظاهره ضد تهديد الحرب علي إيران ، في وسط لندن في 11 يناير/كانون الثاني 2020 ، قالت إيران في 11 يناير/كانون الثاني 2020 انها أسقطت بدون قصد الطائرة الاوكرانيه التي تحطمت هذا الأسبوع خارج طهران وقتلت 176 شخصا ، واصفه ذلك ب "خطا لا يغتفر"
المحتجون يحملون اعلاما ولافتات خلال مظاهره ضد تهديد الحرب علي إيران ، في وسط لندن في 11 يناير/كانون الثاني 2020 ، قالت إيران في 11 يناير/كانون الثاني 2020 انها أسقطت بدون قصد الطائرة الاوكرانيه التي تحطمت هذا الأسبوع خارج طهران وقتلت 176 شخصا ، واصفه ذلك ب "خطا لا يغتفر"
بغداد -في ما يلي تذكير بأبرز التطورات التي حصلت منذ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الرجل النافذ في الجمهورية الإسلامية ومهندس سياستها في الشرق الأوسط، في 3 كانون الثاني/يناير بضربة أميركية في بغداد، أودت بحياة تسعة أشخاص آخرين. قتل في ليل 3 كانون الثاني/يناير كل من قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي (فصيل مسلح موال لطهران ومندمج في القوات الأمنية العراقية) أبو مهدي المهندس، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد الدولي بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وجاءت عملية الاغتيال بعد ثلاثة أيام من هجوم مؤيدين للحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد احتجاجاً على غارات أميركية أودت بحياة 25 مقاتلاً من فصيل كتائب حزب الله العراقية المنضوية في الحشد الشعبي. وأتت الغارات الأميركية بدورها رداً على ضربات صاروخية ضد منشآت في العراق تؤوي أميركيين قتل فيها متعاقد أميركي أواخر كانون الأول/ديسمبر. ودعت سفارات الدول الأجنبية الرئيسية في البلاد إلى التهدئة. في طهران، دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني إلى الانتقام لمقتل سليماني. وفي العراق، رأى رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أن الضربة الأميركية سوف تؤدي إلى "اندلاع حرب مدمرة" في بلاده، بينما حضّ الرئيس العراقي برهم صالح الجميع على "ضبط النفس". وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن سليماني كان يحضر "لعمل كبير" يهدد حياة "مئات الأميركيين". وأكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن واشنطن سترسل بين 3 آلاف إلى 3500 عسكري إضافي إلى المنطقة. في 4 كانون الثاني/يناير أعلن دونالد ترامب أن الولايات المتحدة حددت 52 موقعاً في إيران، ستقوم بضربها "بقوة وبسرعة"، إذا هاجمت إيران مواقع أميركية أو أميركيين. وكرر من جديد تهديده قائلاً "مهما فعلوا سوف تكون هناك ردود كبيرة". وطلب البرلمان العراقي من الحكومة "إنهاء وجود القوات الأجنبية" في العراق، حيث يتمركز حالياً 5200 عسكري أميركي. ليل 5 كانون الثاني/يناير، أعلنت إيران تنفيذ "المرحلة الخامسة والأخيرة" من خطتها التخلي عن التزاماتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يهدف إلى الحدّ من برنامج طهران النووي. وأكدت إيران التخلي عن أي قيود بالنسبة "لعدد أجهزة الطرد المركزي". ومنذ أيار/مايو 2019، تخلت إيران تدريجياً عن التزاماتها في إطار الاتفاق النووي رداً على الانسحاب الفردي للولايات المتحدة قبل عام من الاتفاق، وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية ضد طهران. في 7 كانون الثاني/يناير، اعتمد البرلمان الإيراني تعديلاً قانونياً يصنف كل القوات الأميركية "إرهابية". وقتل 56 شخصاً وأصيب 213 بجروح جراء التدافع خلال تشييع قاسم سليماني في مسقط رأسه كرمان في جنوب شرق إيران، الذي طالبت خلاله الحشود بالانتقام لمقتله. في ليل 8 كانون الثاني/يناير، شنت إيران ضربات صاروخية على قاعدتين للتحالف الدولي تأويان عسكريين أميركيين في العراق. وبعد الضربات، تحطمت طائرة بوينغ أوكرانية بعيد إقلاعها من طهران باتجاه كييف، ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً. وفي بيان رسمي من البيت الأبيض، رحب دونالد ترامب بـ"تراجع" طهران وقال إنه "مستعد للسلام". وأعلن عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد الجمهورية الإسلامية، لكن لم يثر احتمال ردّ عسكري بحقها. وفي 10 كانون الثاني/يناير، أكدت واشنطن بأن قاسم سليماني كان يحضر لضربات ضد منشآت بنى تحتية أميركية في المنطقة، بينها "أربع سفارات" وفق دونالد ترامب. بعدما نفت طهران فرضية أن تكون الطائرة الأوكرانية المنكوبة قد أسقطت بصاروخ، وهي فرضية أيدتها عدة دول وخصوصاً كندا، اعترفت إيران في 11 كانون الثاني/يناير بأنها ضربت طائرة البوينغ 737 عن "طريق الخطأ" بعد الاعتقاد بأنها "طائرة معادية". وأشارت السلطات الإيرانية إلى مسؤولية "نزعة المغامرة الأميركية" في هذه المأساة. ( ا ف ب)اضافة اعلان