مغردون يصرخون: "كشمير تباد"

مغردون يصرخون: "كشمير تباد"-
مغردون يصرخون: "كشمير تباد"-
دانا الشلول تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بمنصاتها المختلفة مع قضية مسلمي الهند، واستمرار العنف والتعذيب الموجه ضدهم. وأطلق ناشطو "السوشال ميديا"، هاشتاغات كثيرة لدعم مسلمين كشمير، وكان أبرزها "كشمير تباد"، بالإضافة لهاشتاغ "أنقذوا كشمير". ونشر مستخدمون صورا ومقاطع مختلفة تبين العنصرية والاضطهاد والظلم الواقع عليهم، معتبرين هذه الجرائم ضدهم محاولة لإبادة الإسلام. وعبروا عن استيائهم إزاء ما يحدث، واصفين المقدمين على هذه المجازر "بالإرهابين" و "المجرمين"، كما وصفوهم "بعديمي الرحمة". وغردت ناشطة على "تويتر": "هذا جعل قلبي ينكسر لأرى مسلمين أبرياء يقتلون من الإرهابيين." وغرد ناشط آخر "حزين جداً" بينما غرد الناشط محمد صبري: " بارك الله في هذه الدموع النقية، القلب المكسور، ليس خطأك يا حبيبي، نحن نعيش في عالم عنصري قبيح غير عادل ، أنا آسف جدًا لك ولأي شخص كان عليه أن يعيش في هذا الألم وهذا الخوف." وغردت الناشطة (ليلا): "كل خطأهم أنهم مسلمين" وسخط الكثير من المستخدمين على سلوكيات الهند وإيذائها وقتلها للمسلمين وحربها عليهم، وإخلاء المناطق السكنية من جميع الأديان الأخرى؛ لشن حملة عسكرية شرسة ضد المسلمين. إلى ذلك، غرد مستخدم على "تويتر" قائلا: "أصدرت الهند تحذيراً لجميع الأديان "باستثناء الإسلام" للخروج الفوري من كشمير استعداداً لحملة عسكرية واسعة كالعادة ضد "الإرهاب" أو بشكل أدق ضد "الإسلام"." كما طالب ناشطون منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ مسلمي الهند وأطفالهم، ودعوا بقية المستخدمين لتفعيل الهاشتاغات نصرة لمسلمي الهند. ووصف مستخدمو "السوشال ميديا" ما يحدث  في الهند " بالمذبحة". وآزر الكثيرون حول العالم مسلمي الهند بالدعاء لهم، وتوسل الرحمة لهم من الله ليخفف عنهم وطأة ما يعانون. وغرد الإعلامي محمد جمال هلال، عبر صفحته على تويتر: "أعجب يخافون من أمة غثائية كثيرة العدد لكنها لا تنصر أقلياتها في بلاد الأرض! أمة سادت ليس بالعدد وإنما بالعدل والحرية والقرب من ربها والتزامها شرعه. اللهم أغث المسلمين في #كشمير وسائر بلاد المسلمين،اللهم كن لهم عوناً ونصيراً". فيما غردت الإعلامية (آيات عرابي): "الجيش الهندي المجـرم يرتكب مجازر بحق أهلنا المسلمين في كشمير." ويعد الجزء الهندي من إقليم كشمير ذا أغلبية سكانية مسلمة، حيث يشهد توترا أمنيا متزايدا منذ عام 2019، في أعقاب قرار الهند بإلغاء الحكم شبه الذاتي للإقليم. ويأتي هذا الترهيب والتعذيب لمسلمي الهند رغم أن المسلمين يشكلون نصف عدد السكان في شبه القارة الهندية.اضافة اعلان