الأردن يحتل المرتبة 13 عالميا في إنتاج الفستق الحلبي

عبدالله الربيحات

عمان - خلصت دراسة حديثة حول إنتاج الفستق الحلبي في المملكة، أجراها المركز الوطني للبحوث الزراعية إلى أن هذا الفستق يعتبر من المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية والغذائية العالية ويسمى "بالشجرة الذهبية".

اضافة اعلان


وأشار الباحث الذي أجرى الدراسة عبدالله الدحادحة لـ"الغد"، إلى أن نبات الفستق الحلبي ينتمي إلى العائلة البطمية، مشيرا إلى وجود العديد من الأصناف المزروعة في الأردن، فيما يعتبر صنفا العاشوري والباتوري من أهمها لغزارة إنتاجهما وحيوية حبوب اللقاح، والذي ينعكس على ثبات عقد ثمارها وغزارتها مقارنة مع الأصناف الأخرى، بالإضافة إلى أنها متحملة للجفاف.


وبين أنه حسب إحصائيات الفاو العام 2016 فقد ازداد إنتاج الفستق الحلبي في الأردن من 10 أطنان العام 1975 الى 967 طنا العام 2016. وقد زادت المساحات المزروعة الى 301 هكتار حسب إحصائيات الفاو، ليجعل الأردن يحتل المرتبة 13 عالميا في إنتاج الفستق، مشيرا الى وجود حوالي من 12 الى 15 ألف شجرة من الفستق الحلبي في المملكة.


وفي ظل شح المياه في المملكة، شجع الدحادحة إلى توجه المزارعين لزراعة الفستق الحلبي، اذ يحتاج إلى كميات هطل مطري 300-400 ملم سنويا، في وقت تصلح زراعته في جميع الترب، وخاصه القلوية، لذلك تنتشر زراعته تقريبا في جميع مناطق المملكه من المفرق شمالا وإلى الشوبك جنوبا.

واضاف ان الإنتاج يعتمد على عمر الشجرة وحجمها، مشيرا الى انه يخضع لظاهرة المعاومة، وهي أنه سنة يكون الحمل غزيرا وسنة خفيفا، غير أنه أشار الى ان المعدل بشكل عام للشجرة السليمة هو 50 كيلو والذي يباع الكيلو الواحد منه من 8 دنانير إلى 12 دينارا، لذلك سميت بالشجرة الذهبية.


وأوضح أن السطوع الشمسي صيفاً يلعب دوراً بارزاً بزيادة الإنتاجية وتقليل فرص الإصابة بالأمراض، مع العلم انه لا بد من مراقبة عمليات العقد والري التكميلي، بواقع ريتين في الشهر قبل تفتح البراعم وبعد العقد وحسب الهطل المطري.

إقرأ المزيد :