إبراهيم المبيضين
عمّان- أعلنت شركة "كيتشي فاي" Kitchefy الأردنية الناشئة المتخصصة في مجال خدمات المطبخ الافتراضي أخيرا عن استقطابها دعما واستثمارات بقيمة إجمالية بلغت 350 ألف دولار.
وأكدت الشركة أن الدعم والاستثمارات الجديدة ستساعد في تطوير وتوسيع عملياتها في إطار هدف عام هو إحداث فرق حقيقي في مجال صناعة الأغذية والمشروبات، إذ تسعى الشركة لتطويع هذه الاستثمارات في التوسع محليا في محافظات أردنية جديدة، والتجهيز للتوسع اقليميا وخصوصا في السوق السعودية، وافتتاح أربعة علامات تجارية لأطعمة جديدة، مع التحضير لجولة استثمارية جديدة.
وتمكنت الشركة، التي تأسست منتصف العام الماضي، من استقطاب الدعم والاستثمار من مجموعة من الجهات والصناديق الاستثمارية والحاضنات، منها صندوق "أويسس 500" وشبكة "بيوند كابيتال" حاضنة MyStartUp انجاز Landmark 2.0
ومجموعة من المستثمرين الأفراد منهم: ماري نزال البطاينة، زهير شموط، ومفلح عقل.
وتقدم شركة "كيتشي فاي" Kitchefy خدمات المطبخ الافتراضي للشركات التي تعمل في مجال الأغذية والمشروبات، بمعنى انها لا تمتلك أي مطابخ أو مطاعم قائمة، ولكنها تمتلك علامات تجارية ووصفات لاطعمة ووجبات عالية الطلب، فتتعاقد وتتفق مع مطاعم ومطابخ تجارية موجودة فعليا وغير مستغلة بالكامل في الفنادق والمقاهي والمطاعم وأماكن الضيافة الأخرى ذات السعة الزائدة، على ان تقوم الأخيرة بتحضير الوجبات والوصفات التابعة لـ" كيتشي فاي " وبيعها باسمها وبالتالي مساعدة المطاعم في الوصول إلى عملاء جدد واستكشاف أسواق ومواقع جديدة وتمكينها من الاستفادة القصوى من مواردها.
وتمكنت " كيتشي فاي" Kitchefy من العمل على نسب ووحدات اقتصادية تضمن إرضاء شركائها، إذ أن كل طلب على إحدى العلامات التجارية الافتراضية لشركة كيتشي فاي Kitchefy التي تم ضمها إلى المطعم تضمن تحقيق هامش ربح يتراوح بين 20 % إلى 30 % لمالك المطعم ".
وشركة " كيتشي فاي" اليوم تمتلك ثلاث علامات تجارية باسمها في وجبات البيرغر والستيك والشاورما، وهي متعاقدة وتعتمد على خمس مطاعم ومطابخ تجارية موجودة فعليا تعمل على تجهيز طلبات هذه العلامات وبيعها للمستهلك النهائي باسم " كيتشي فاي". وتسعى الشركة للتوسع في الأردن مع خطط للتوسع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدءا من المملكة العربية السعودية في الربع الأول من العام المقبل.
وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، مروان أبو سخا، "لقد رأينا كم عانت المطابخ التجارية خلال جائحة كورونا، واعتقدنا أن السبب في ذلك هو الوباء وحده، لكن ما أدركناه هو أن المطابخ كانت دائما تعاني من القدرة غير المستغلة بالكامل حتى قبل انتشار الوباء ويكون مطعم البرجر الجيد كثير الإنشغال بعد الساعة 2 مساء ويقل الطلب عليها من قبل العملاء في الصباح، وينطبق ذلك أيضا على المأكولات المختلفة هذه هي النقطة التي نريد فيها إضافة قيمة إلى السوق ومساعدة مشغلي المطابخ الحاليين والجدد على الازدهار في صناعة سريعة النمو".
من جانبه، قال المؤسس المشارك والمدير المالي عبد الله العبسي " نحن نوفر نموذج عمل أكثر ربحية للمطاعم من خلال استخدام الاقتصاد المشترك، ونعمل على تمكين المطاعم من التعامل مع المزيد من الطلبات بنفس التكلفة الثابتة.
