علاء علي عبد
عمان- كثيرا ما نحكم على الآخرين عن طريق أسلوبهم في التعامل مع مختلف المواقف التي تمر بهم، حسب ما ذكر موقع “Inc.”.
عندما يتعلق الأمر بالذكاء، فإن الحكم على الطفل يكون في كثير من الأحيان معتمدا على تحصيله العلمي في المدرسة، لكن وبعد بلوغه تصبح هناك مؤشرات أخرى يمكننا من خلالها التعرف على مستوى ذكائه.
المقصود بالمؤشرات هي تلك التصرفات البسيطة التي يقوم بها الأمر في حياته اليومية مثل:
- الالتزام بالمواعيد: لعل هذا أول وأبسط مؤشر يمكن من خلاله أن نتعرف على درجة ذكاء المرء. فمن يتأخر عن مواعيده ينظر له على أنه شخص لا يحترم الآخرين. هذا الأمر ينطبق على جميع المواعيد التي يكون على المرء حضورها، بمعنى أنه حتى وإن كان صاحب الدعوة معروف بعدم احترامه للمواعيد فهذا لا يعني أنه لا شيء في القيام بالأمر نفسه معه.
- حسن اختيار الملابس لمختلف المناسبات: يعتقد البعض أن ارتداء الملابس الرسمية يصلح لكل مكان يذهبون إليه باعتبار أنهم يكونون في أقصى درجات أناقتهم، لكن الواقع ليس كذلك، فسلبيات ارتداء الملابس الرسمية تساوي سلبيات ارتداء الملابس العادية، والاختلاف الوحيد ربما أن المرء بالملابس الرسمية يكون أقل شعورا بالراحة. تذكر دائما أن تمنح نفسك الوقت الكافي لاختيار الملابس المناسبة للمكان الذي تنوي الذهاب إليه، فهذا لا يمنحك شعورا بالثقة فحسب وإنما يعطي الآخرين انطباعا جيدا عنك.
- تذكر الأشياء الصغيرة: صدق أو لا تصدق، فالشيء الذي يجب عليك أن تتذكره لا يقتصر فقط على التواريخ المهمة التي تربطك بشريكة حياتك وإنما ينطبق الأمر على الكثير من التفاصيل البسيطة التي تربطك بالآخرين. فعلى سبيل المثال، عندما تحضر لصديقك فنجان القهوة السادة التي يحبها وتخبره أنك تعلم أنه يفضل قهوته هكذا، فإنك بذلك تظهر له اهتمامك به بطريقة توضح أنك شخص لماح وتلاحظ الأشياء البسيطة التي تشعره بالسعادة.
- فتح الباب للآخرين: سواء أكنت تعرفهم أم لا، فإنك لا تعلم قدر الانطباع الإيجابي الذي يشعره الشخص عندما تقوم بفتح باب السوبرماركت له، خصوصا لو كان يحمل الكثير من الحاجيات ويجد صعوبة بفتح الباب بنفسه.
- الاهتمام بالبيئة من حولك: لكل منا مذاقه الخاص في مختلف الأشياء، ولكل منا أشياء تحفزه على العمل أو تبعث في نفسه الراحة، ومثل هذه الأشياء يجب على المرء أن يحرص على أن تكون قريبة منه ويراها يوميا، لذا فالاهتمام بديكورات المكتب أو المنزل بحيث تكون مناسبة لذوق المرء يجعلها تبرز الكثير من شخصيته وتجعل الآخرين يقدرون له اهتمامه بهذه التفاصيل التي لا يهتم بها إلا قلة من الناس.
- أسلوب إنفاق المال: تماما كما هو الحال مع الكثير من الأشياء، فالمال ينطبق عليه أيضا قاعدة خير الأمور أوسطها. فعلى المرء أن يكون وسطا بين التبذير والتقتير بحيث يحسن الإنفاق على نفسه وعائلته بحكمة ووعي.
