ترجمة: سارة زايد- إن شرب الرضيع الماء في وقت مبكر جداً ليس ضرورياً أو حتى آمناً، إذ قد يؤدي شرب الماء قبل ستة أشهر من العمر إلى مجموعة متنوعة من المشاكل التي سترافق طفلك، وفقاً لصحيفة Verywellfamily.
الفطام المبكر
إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فسيستمر جسمك في إنتاج حليب الثدي اعتماداً على عدد مرات إرضاع طفلك، أو عدد مرات ضخ حليب الثدي.
إذا أعطيت طفلك الماء بدلاً من إرضاعه، فقد يرسل هذا التصرف إشارةً غير مقصودة لجسمك لإفراز كمية أقل من الحليب. وبمرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى
فطام مبكر غير مقصود.
العدوى
لا يكون الماء دائماً نظيفاً بما يكفي للجهاز الهضمي للطفل وقد يسبب التهابات، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالإسهال.
كما يُعد الإسهال مشكلة صحية خطيرة بالنسبة للرضع، حيث يعرض أجسامهم لخطر الجفاف.
كما أنه يخلص الجسم من العناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم أو الحليب الاصطناعي قبل أن يمتصها جسد الطفل، مما قد يتسبب في حدوث سوء تغذية.
سوء التغذية
يحتاج الرضيع إلى العناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم أو الحليب الصناعي من أجل النمو السليم، خاصةً خلال الأشهر الستة الأولى من حياته.
قد يؤدي إعطاء الماء لطفلك إلى شرب كميات أقل من حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي، مما يمنعه من تناول الكمية المناسبة.
متى وكيف يتم إدخال المياه لنظام الطفل الغذائي؟
في عمر 6 أشهر تقريباً، يمكنك البدء في إدخال كميات صغيرة من الماء لغذاء طفلك في كوب مفتوح أو كوب بقشة.
ما هي كمية المياه المناسبة للشرب؟
ابتداءً من عمر 6 أشهر، يمكن لطفلك أن يبدأ بشرب 3-6 مل من الماء يومياً، يجب ألا يتجاوز هذه الكمية إلا بعد عامه الأول.
لا يحتاج الرضع إلى الماء في الأشهر الأولى من أعمارهم، لذا فإن الغاية الأساسية تتعلق بكيفية تعلم استخدام الكوب أكثر من الحصول على الماء.
عند بلوغ الطفل عامه الأول سيحتاج إلى شرب 8 إلى 22 مل من الماء يومياً، وقد تختلف الكمية باختلاف حاجة الطفل، لذلك سيكون البعض راضٍ بما يقرب من 8 مل بينما سيشرب البعض الآخر ما يقرب من 22 مل.
اقرأ المزيد:
اضافة اعلان
