الكلالدة يخرج طلبة جامعة جدارا

20190708T135715-1562583435057577900
20190708T135715-1562583435057577900

إربد – الغد - رعى رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، حفل تخريج الفوج التاسع للفصل الدراسي الثاني من العام 2019 لطلبة جامعة جدارا.اضافة اعلان
وقال رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور محمد الدروبي، "إنه لمن دواعي الفرحة والبشرى أن تحتفي جامعة جدارا في هذه الظهيرة بتخريج هذه الكوكبة السنية من طلبتنا الأعزاء، خريجي الفوج التاسع، بعد أن نهلوا من موائد المعرفة العلميّة، وتزودوا بالخبرات والمهارات التي تؤهلهم لحياة عمليّة سيدخلون ميادينها، والإيمان والثقة يغمران نفوسهم بما حققوا وأنجزوا، وبما يؤمل منهم إنجازه وتحقيقه في قابل الأيام".
وقال ان الجامعة اتمت عامها الثالث عشر، وتكللت مسيرتها المبهجة بالعديد من الإنجازات والعطاءات التي تضاف إلى رصيد الإنجازات الوطنية التي يحقّ لكل الأردنيين أن يفاخروا بها.
واشار إلى استحداث ستة تخصصات نوعية جديدة، على مستوى البكالوريوس والماجستير، ليصل عدد البرامج الأكاديمية إِلى ستة وثلاثين برنامجا. إنّ مسيرة الإنجاز والعطاء لن ترتد أو تتوانى، بل ستتدفق في المرحلة القادمة، ووفق رؤى جديدة وخطط عملية قابلة للتنفيذ، وستشهد الجامعة تطورات من شأنها تعزيز بنيتها وهياكلها وبرامجها ومخرجاتها من أجل تحقيق لون من التنمية المستدامة، والجودة النوعية، والرقي بمستوى الجامعة وطلبتها والعاملين فيها.
وقدم كلمة الطلبة الخريجين الطالب مروان بني إسماعيل قائلا:
"تمضي السنون مسرعة، وتبقى في الذاكرة إيقاع النجاح، فها نحن على أعتاب ثلاث أو أربع سنوات من العمر انقضت ، سنوات بحجم العمر كله، نقشت في الوجدان الكثير من الذكريات، وخلدت في الروحِ أسمى المعاني، ذكرياتٍ نستذكر فيها كل المواقف الطريفة، واللحظات التي مررنا بها، ذكريات نمى فيها الحب وتوثقت العرى، واستحكمت الألفة بيننا وبين جامعتنا التي نحب، سنوات مضت كان الطموح بها كبيرا، والهمة عالية، والإرادة قوية، والعزيمة والإصرار سلاحا لنرتقي به سلم المجد والفخار كي نكون عند حسن الظن، ونصل إلى ما نصبو إليه".
واضاف "فها نحن إذ نقف هنا في هذه اللحظات المفصلية في حياتنا التعليمية فإنني أجدها فرصة لاستشراف المستقبل والنظر إليه بعين الأمل والتفاؤل وفي صميمنا تحمل عبء المسؤولية في خدمة هذا الوطن، متخذين من هذا الصرح العلمي الشامخ نقطة إنطلاقِ نحو غد مشرق، فاليوم والغد هو حاضركم ومستقبلكم فليكن التوفيق حليفكم".