اليعقوب: الاعتداء على فرع "مقاولي الطفيلة" مستنكر

محمد الكيالي

عمان - قال نقيب المقاولين أحمد اليعقوب إن الاعتداء على المقاول هو اعتداء على المواطن الأردني، الذي يعمل ويشقى من أجل لقمة العيش في ظل ظروف اقتصادية صعبة.اضافة اعلان
وأوضح، في تصريح لـ"الغد" أمس، أن الاعتداء الذي جرى داخل فرع النقابة في الطفيلة أول من أمس، يعد حالة دخيلة على المجتمع الأردني، بحيث أصبحت ظاهرة الاعتداءات تتعدى الكوادر الطبية إلى المهندسين والمقاولين وحتى المواطنين.
وكانت مديرية الأمن العام قالت، في بيان، حصول مشاجرة داخل مقر نقابة المقاولين في محافظة الطفيلة بين مجموعة من الاشخاص، حيث قام أحدهما بإطلاق عيارات نارية داخل المقر نتج عنه إصابتان بأعيرة نارية أحدهما في اليد والأخرى في القدم وإصابتان بأداة حادة أسعفوا للمستشفى لتلقي العلاج.
وبينت ان كوادر مديرية شرطة محافظة الطفيلة ألقت القبض على المشتبه به بإطلاق الأعيرة النارية اضافة الى ضبط شخصين داخل احدى المركبات وبحوزتهما سلاح ناري.
واعتبر اليعقوب أن ما جرى يعد حادثة لم يعهدها المقاولون، خاصة وأن قطاع المقاولات في المملكة يمر بمشاكل عديدة أهمها شح المشاريع وقلة دفع المبالغ المالية من قبل المستثمرين ووزارة الأشغال العامة والإسكان والجهات المعنية.
وطالب بضرورة اتخاذ جميع الاجراءات التي تكفل بحماية المقاول وفروع النقابة دون تراخ، مشددا على أن النقابة تستنكر أي محاولة اعتداء أو تطاول على النقابة ومقرها وعلى أعضائها من المقاولين الذين يتحملون أعباء اقتصادية وسياسية أسوة بالمواطن الأردني.
بدوره، قال أمين سر فرع النقابة بالطفيلة عبدالله المعابرة "إن أعضاء مجلس الفرع تواجدوا أمس في محكمة بداية الطفيلة، لمتابعة قضية توقيف أحد أعضاء الهيئة العامة للنقابة في المحافظة، بعد أن تم توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية لحمله سلاحا أمام مقر النقابة حيث جرت المشاجرة".
وأوضح "أن الاعتداء بالأسلحة، جرى بعد أن أقام مجلس الفرع اجتماعاً للمقاولين والعاملين والمستثمرين في مشاريع طاقة الرياح المنفذة والتي ستنفذ في المحافظة، الأمر الذي ادى إلى حصول اشتباكات بالأيدي ومن ثم بالأسلحة من قبل أشخاص "غير مدعوين".
ودعا المعابرة، الحكومة إلى الأخذ بيد المقاول الذي يمثل طبقة من طبقات المجتمع الأردني الكادح والباحث عن لقمة عيش كريمة.