إيمان الفارس
عمان - أكد تقرير دولي ارتباط المياه بتغير المناخ وحقوق الإنسان، داعيا صناع القرار خاصة في مجال سياسات المياه الى تحليل هذه الترابطات للحد من المخاطر، وتعظيم الحماية المقدمة للمواطنين، سيما الفئات الضعيفة.
واعتبر التقرير الذي نشره موقع "أكوا ناو دوت إنفو" الأسبوع الماضي، أن تغير المناخ يمثل عقبة أمام حقوق الإنسان المتعلقة بالمياه. ودعا التقرير الذي جاء بعنوان "حقوق الإنسان والأمن المائي في الأوقات المضطربة"، الى تحقيق "التوازن بالحق في المياه للاستخدامات الشخصية والمنزلية وإنتاج غذاء كاف، وكذلك الحق في الصرف الصحي".
وبين التقرير أن تحقيق التوازن بين هذه الحقوق، يتطلب نهجا متكاملا في قوانين المياه وضمان الحد الأدنى من التدفق، مشيرا الى أن المياه هي الوسيط الرئيسي الذي يؤثر من خلاله تغير المناخ على السكان والأنظمة البيئية.
وأضاف أن المياه هي الوسيط الرئيسي الذي يؤثر من خلاله تغير المناخ على السكان والأنظمة البيئية، مبينا أن تغير المناخ يؤثر على حقوق الناس في المياه والصرف الصحي من خلال التسبب في الفيضانات والجفاف والتغيرات في هطل الأمطار ودرجات الحرارة القصوى التي تؤدي لندرة المياه وتلوث مياه الشرب وانتشار الأمراض.
ووفق التقرير، فإن التوقعات المناخية تشير لأن ظروف الهطل المتطرفة وموجات الحر والجفاف ستصبح أكثر حدة وتكرارا، حيث سيؤدي ذوبان الأنهار الجليدية أولا إلى زيادة تدفق مجاري المياه، ما يؤدي إلى الضغط على بحيرات المرتفعات والبنية التحتية التي من صنع الإنسان ويؤدي في النهاية إلى انخفاض التدفقات.
اضافة اعلان
