ماكرون وعون يبحثان إجراء الإصلاحات في لبنان

عواصم - عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس عن "رغبته في تطبيق الاصلاحات التي تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني" الناقم على الطبقة السياسية وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره اللبناني ميشال عون. وأعلن قصر الاليزيه أن رئيس الجمهورية "نقل رسالة دعم للبنان وأكد تمسكه بأمن لبنان ووحدته واستقراره. كما عبر رئيس الجمهورية عن رغبة في تطبيق اصلاحات تلبي طموحات اللبنانيين". والخميس دعت وزارة الخارجية رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسان دياب لاتخاذ "إجراءات عاجلة تسمح باستعادة الثقة" في لبنان. وبعد أزمة سياسية استمرت لأسابيع بات لهذا البلد حكومة جديدة الثلاثاء عليها تحريك عجلة الاقتصاد المتهاوي واقناع المتظاهرين المعارضين للطبقة السياسية. من جانب آخر، التقى وزير المالية اللبناني الجديد غازي وزني أمس في أحد أول لقاءاته منذ تسلّم منصبه مسؤولاً رفيعاً في صندوق النقد الدولي في إطار ما وصفها بـ"زيارة مجاملة" تأتي في وقت يشهد البلد انهيارا اقتصاديا وماليا متسارعاً. وقال وزني قبل بدء اللقاء مع مدير المكتب التنفيذي للدول العربية في المنظمة سامي جدع "إنها زيارة مجاملة هدفها التعرّف على فريق صندوق النقد الدولي"، مشيراً إلى أن اللقاء "لن يتركز على أي خطة إنقاذ اقتصادية". وأوضح أن الحكومة تعمل حالياً على وضع خطة إنقاذ هدفها إخراج البلد من الأزمة الاقتصادية. وإثر اللقاء قال وزني على تويتر إنها "زيارة لتقديم التهنئة بتشكيل الحكومة الذي تمنى لها النجاح في مهمتها". ويأتي لقاء وزني بالمسؤول في صندوق النقد الدولي غداة اجتماعه بمدير دائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جاه. وقال وزني في تغريدة إثر الاجتماع أن البنك الدولي أبدى "استعداده لمساعدة لبنان". -(وكالات)اضافة اعلان