جريمة مروّعة بصعيد مصر.. والسبب «الشبو»

مادة الشبو المخدرة
مادة الشبو المخدرة

أقدم شخص في محافظة أسيوط بصعيد مصر على قتل طفلته (3 سنوات) ذبحاً، وألقت الجهات الأمنية القبض عليه وأحالته إلى النيابة العامة.

وحاول القاتل إنكار جريمته وإلصاقها بالقضاء والقدر، مدعياً أن الضحية أصابت نفسها عندما كانت تلهو بسكين، وبتضيق الخناق عليه اعترف بتفاصيل جريمته البشعة، مبرراً بأنه كان تحت تأثير مخدر «الشبو».

وكان مدير أمن أسيوط قد تلقى بلاغاً من أهالي قرية التحرير بمركز ديروط يفيد بالعثور على جثة الطفلة (قمر.ع. م) 3 سنوات، وبها آثار ذبح من الرقبة ووجود شبهة جنائية في الحادث.

اضافة اعلان


وجرى معاينة الجثة من قبل النيابة العامة، وتبين وجود جرح قطعي بالرقبة، وتقرر نقلها إلى مشرحة مستشفى ديروط العام، وعاينها فريق من الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلف البحث الجنائي بالتحريات في الواقعة.


وأفادت التحريات الأولية بأن الأب متعاطٍ للمخدرات، وكشفت والدة الضحية أنه يتعاطى «الشبو» بشكل مستمر.

 

 مخدر الشبو

يطلقون عليه الشبو أو الكريستال ميث أو الآيس، معروف في بداية انتشاره بأنّه كان لأولاد الأكابر فقط في مصر؛ حيث ارتفعت أسعاره بشكل جنوني في البداية؛ إلا أنّه بعد ذلك أصبح في متناول الجميع، حتى أُطلق عليه "مخدر الشوارع".

المخدر الذي انتشر في الولايات المتحدة الأميركية قبل 16 عامًا؛ أصبح ينتشر في مصر؛ وتفوق مخاطره جميع أصناف المواد المخدّرة- من بينهم الهيروين- حيث أصبح متسببًا في جرائم  اغتصاب وقتل وانتحار، طبقًا لمحاضر مصرية رسمية.

ووفقًا لتقارير طبيّة عديدة فإنّ مركبات مخدر الشبو هي "الميثا أمفيتامين"، التي تعرف بأنّها منشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان، وتسبب حالة من الهلوسة السمعية والبصرية، وتدمر القلب وانفجار شرايين المخ والجلطات وتشوهات كبيرة في الوجه، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة، وتساقط الأسنان، وفقدان جزئي للذاكرة وتضعف المناعة، بالإضافة إلى انفصام الشخصية.

وأوضحت التقارير الطبيّة أنَّ المدمن لمخدر الشبو قد تحدث له سكتة دماغية، بالإضافة لأمراض نفسية تدفعه للانتحار، نتيجة للتغيُّر الحاد في الحالة المزاجية للمدمن، وتبقيه مستيقظًا لفترة طويلة ما يدفعه لارتكاب جرائم وأفعال غير مبررة.  وكالات

 

اقرأ أيضاً: 

ما بعد الجوكر.. "الشبوة": القاتل الجديد (فيديو)

"مروج شبوة" لـ"الغد": أبيع "السم" ولا أتعاطاه - فيديو