محاسنة: إنهاء الكشف على سلامة السدود وتهيئتها لاستقبال الأمطار آخر الشهر الحالي

1694276222990869500
سد الملك طلال-(تصوير: ساهر قدارة)

تفرغ لجنة سلامة السدود في سلطة وادي الأردن من الكشف على سلامة السدود وتهيئتها لاستقبال الهطولات المطرية المتوقعة خلال الموسم المطري المقبل (2023 – 2024)، نهاية أيلول (سبتمبر) الحالي، وفق الأمين العام للسلطة منار محاسنة. 

اضافة اعلان


وأشارت محاسنة، في تصريحات لـ"الغد" إلى مباشرة وبدء اللجنة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للسدود بإجراءات الكشف، والتأكد من جاهزية منشآت السدود، بهدف الوقوف على سلامة هذه المنشآت الوطنية الحيوية وجاهزيتها لاستقبال الموسم المطري المقبل والتعامل معه، وذلك منذ مطلع الشهر الحالي.  


ورجحت الأمين العام لـ"وادي الأردن" أن تخرج اللجنة في سلطة وادي الأردن بتوصياتها وتقريرها النهائي، بغرض الوقوف على جاهزية السدود لاستقبال الموسم الشتوي المقبل نهاية الشهر الحالي. 


وستضاف سدود: ابن حمّاد، والفيدان في وادي عربة، الى إجمالي السدود العاملة، إذ ستحتسب ضمن الموازنة المائية للموسم المطري الحالي. 


وتبلغ السعة الإجمالية الإضافية لكل من تلك السدود، 7.5 مليون م3 عبر تعلية سد الوالة، و4 ملايين م3 عبر سد ابن حمّاد، و3.5 مليون م3 عبر سد الفيدان. 


وأكدت ضرورة رفع توصيات اللجنة قبل بداية الموسم المطري للمحافظة على ديمومة وفعالية السدود كافة في المملكة، وجاهزيتها في المواسم المطرية والفيضانات المتوقعة، بالإضافة لاستمرار التعاون الفاعل مع مركز العمليات والسيطرة الرئيس في مركز الوزارة، وكذلك مركز إدارة الأزمات والجهات المعنية، للتأكد من سلامتها وجاهزيتها لتخزين المياه في المواسم المطرية والفيضانات. 


ويستبشر مواطنون خيرا بالموسم الشتوي الذي يشارف على البدء، عقب تفاقم تحديات قطاع المياه وارتفاع الطلب الكبير تزامنا مع ظروف ارتفاع درجات الحرارة. 


وبلغت نسبة تخزين السدود الرئيسة في المملكة حتى الرابع من الشهر الحالي، نحو 30 % وبمجموع تخزين حوالي 85 مليون م3 من المجموع الكلي للطاقة التخزينة للسدود والبالغة 280 مليون م3، وفق أرقام السلطة. 


وأكدت "وادي الأردن" في وقت سابق، أهمية المحافظة على مخازين السدود لذلك الغرض، ودورها في رفد المياه الجوفية بمخزون مياه متجدد، للحفاظ على مخزونها الإستراتيجي، نتيجة تعرضها للاستنزاف بشكل كبير. 


ويعتزم قطاع المياه إنجاز مشاريع متعلقة بإنشاء السدود على الأودية الفرعية وإنشاء سدود صحراوية وبرك وحفائر وحواجز مائية في البادية والمناطق الصحراوية، ومتابعة تشغيل تلك المنشآت والمحافظة على ديمومة عملها بصيانتها دوريا. 


وتعد السدود من أهم المرافق المائية الفاعلة في قطاع المياه، كونها ذات أهمية إستراتيجية، بخاصة لما تعانيه المملكة من محدودية الموارد المائية، وشح تغذيتها نتيجة لتناقص وتذبذب معدل هطل الأمطار في الأعوام الأخيرة، وتزايد الطلب على المياه في ظل الازدياد السكاني المطرد، وانتعاش الحياة الاقتصادية في مختلف المجالات. 


وتقوم لجنة سلامة السدود سنويا، بمهامها للتأكد من جاهزية السدود في مطلع كل موسم شتوي، بحيث تعمل على التأكد من جاهزية أجهزة تشغيل كل سد، والتأكد من القراءات الدورية التي ترصد في الفترات الماضية، لتقييمها والتأكد من استقرارية منشأة السد، بالإضافة للتأكد من المعدات الهيدروميكانيكية الخاصة بتصريف المياه، وجاهزية بحيرة السد لاستقبال الموسم المطري المقبل. 


ويعتمد الأردن في موارده المائية بشكل رئيس على الأمطار التي تتفاوت من منطقة لأخرى، حيث تلعب التضاريس دورا مهما في توزيع الهطل المطري.

 

اقرأ المزيد : 

لجنة سلامة السدود: جاهزون لاستقبال الموسم المطري