الرياضة الأردنية.. تطلع نحو مزيد من الإنجازات

عمان-الغد- يمثل عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مناسبة عزيزة وغالية على قلوب كل الأردنيين؛ حيث نعيش مع هذه المناسبة معاني الاعتزاز والفخر عبر محطات تعكس إنجازات على الصعد كافة، وتضيء مسيرة مستقبل وطن بقيادة هاشمية متسلحة بإيمان الشعب الأردني في حالة نوعية عز نظيرها.اضافة اعلان
وفي عيد ميلاد جلالته الـ61، يستحضر الأردنيون مسيرة وطن قادها الهاشميون لتكون نبراسا وأنموذجا في شتى المجالات.
أما عن الإنجازات الرياضية التي تحققت في عهد الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فإنها تتحدث عن نفسها، بعد أن حرص جلالة الملك على أن تكون الرياضة الأردنية في أعلى مستوياتها، خصوصا في مجال البنية التحتية المتعلقة بإنشاء المدن الرياضية والملاعب والمرافق الرياضية والشبابية.
رياضي بارع
مارس جلالة الملك عبدالله الثاني صنوفا مختلفة من الرياضات، مثل كرة القدم والرجبي والسباحة والغطس والقفز بالمظلات وسباقات السيارات، كما ترأس جلالته الاتحاد الأردني لكرة القدم 1992-1999، وخلال هذه الفترة حقق المنتخب الوطني لقب بطولة الأردن الدولية في العام 1992 في عمان، قبل الظفر بذهبية دورة الألعاب العربية في العام 1997 التي جرت في بيروت.
وإلى جانب ذلك، تفوق جلالته في مجال سباق السيارات؛ حيث بدأ مشاركاته في العام 1984 من خلال رالي بنك البتراء الوطني، ورالي دايهاتسو الوطني، وحمل لقب بطولة الأردن للسائقين في العام 1984، وفي العام 1985 شارك جلالته لأول مرة في رالي الأردن الدولي ضمن بطولة الشرق الأوسط.
وحقق جلالة الملك المركز الثالث في رالي الأردن الدولي روثمانز العامين 1986 و1988، واحتل في العام ذاته المركز السابع في رالي قصور الصحراء، وفاز بسباق رالي الألبان الدنماركية، وحصل على المركز الثاني في رالي طريق الملوك، وكذلك فاز في العام ذاته ببطولة الأردن للسائقين وشارك في رالي قطر الدولي في العام 2000.
وفي العام 1987، شارك جلالة الملك عبدالله الثاني في رالي الأردن الدولي، وفي سباق تسلق مرتفع الرمان شارك في سباقين حاز فيهما المركزين الثاني والثالث العامين 1988 و1989.وعاد جلالته ليحتل المركز الرابع العام 2000، وهو السباق الذي يتمتع بنكهة هاشمية، بعد أن حقق المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- فيه رقما قياسيا في العام 1989.
الداعم للشباب الأردني
وجدت الحركتان الرياضية والشبابية كل الدعم والرعاية من قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين؛ حيث يحرص جلالته دوما على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، وسعت رؤية جلالته إلى تحقيق النهضة الرياضية والشبابية الشاملة، إذ إن وجود البنية التحتية من المدن الرياضية في محافظات المملكة كافة لدليل على هذه الرؤية الناجحة التي أسهمت كثيرا في تطوير الحركتين الرياضية والشبابية في مفهومهما الشامل، وتحقيق الشباب الأردني الإنجازات الرياضية في مختلف المناسبات الرياضية، مثلما تواجدت الرياضة الأردنية في المحافل الرياضية المهمة، وخصوصا دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية؛ حيث سطع العلم الأردني في هذه الدورات، من خلال كوكبة من اللاعبين الأبطال، في مقدمتهم البطل الأولمبي أحمد أبو غوش صاحب أول ميدالية للأردن في الألعاب الأولمبية.
وخطت الرياضة الأردنية في مختلف أشكالها بثقة نحو تحقيق الكثير من الإنجازات وعلى مختلف الألعاب الرياضية؛ حيث ما تزال إنجازات منتخب "النشامى" في ذاكرة الأردنيين، خصوصا بعد فوزه في الميدالية الذهبية للدورة الرياضية العربية في بيروت في العام 1997، والميدالية الذهبية في الدورة العربية (دورة الحسين) في عمان في العام 1999، علاوة على الإنجازات الأخرى سواء على صعيد المنتخبات الكروية بوصول منتخب الشباب الى كأس العالم في كندا، وبلوغ المنتخب الوطني لكرة السلة إلى نهائيات بطولة العالم لمرتين، علاوة على الإنجازات الثمينة التي حققتها المنتخبات الوطنية الأخرى سواء على الصعيد الدولي أو الآسيوي أو العربي.وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، استضاف الأردن الكثير من البطولات العربية والآسيوية والدولية، ومن أبرزها دورة الألعاب العربية، وبطولة كأس العالم للسيدات.
وأثمرت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير التشريعات، عن إصدار عدد من الأنظمة الرياضية الجديدة لتواكب النهضة والتطور الذي أصاب الرياضة الأردنية في مختلف ألعابها.
ارشيدات: عيد الوطن
وعن أسرة الشطرنج، قال رئيس الاتحاد م.نواف ارشيدات: "في البداية، نتمنى لجلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، عيد ميلاد سعيدا، وعمرا مديدا، وأدام الله ملكه وعزه، وحمى الأردن قيادة وشعبا وأرضا، ونؤكد أنه عيد الرياضة والرياضيين، ونحتفي  بالدعم والرعاية الهاشمية التي يقدمها جلالة الملك الرياضي، امتدادا لوالده المغفور له الحسين بن طلال، لطموحات الشباب الرياضي في مختلف الرياضات، نحو الإبداع والإنجاز ودعم حضور الأردن ورايته على خريطة المنافسات العربية والقارية والدولية".وأضاف "ولعل هذا الدعم الذي نعيش تحت كنفه، ونستمده من توجيهات جلالته للحكومة، المتأتي تحت مظلة اللجنة الأولمبية، ونلمسه في ميزانيات الاتحادات الرياضية ضمن إمكانات البلد المتاحة ماليا، ونعمل في اتحاد الشطرنج على إدارته وتوجيهه نحو أندية ومنتخبات اللعبة، ووفق خطة مدروسة حط تعاليمها راعي الحركة الشطرنجية الراحل سمو الأمير محمد بن طلال، مؤكدا رعاية الهاشميين ودعمهم للرياضة والرياضيين، ونقطف ثمار الدعم والرعاية الهاشمية في الإنجازات النوعية التي يحققها الشطرنجيون في المنافسات العربية والآسيوية والعالمية، مما يعزز حضور الأردن، ويؤكد حضور الشطرنج والرياضة الأردنية، وإن تختلف طريقة الإدارة الفنية والمالية من اتحاد إلى آخر، لكننا في اتحاد وأندية الشطرنج نسير وفق خطط وخطوات واثقة نحو التطور والإنجاز بالشطرنج للوطن".
أبو السعود: الدعم الملكي حافز لمواصلة التألق
وهنأ لاعب المنتخب الوطني للجمباز، أحمد أبو السعود، جلالة الملك بعيد ميلاده الـ61، بقوله: "كل عام وسيد البلاد بألف خير، أدام الله عليه صحته وعافيته وأطال بعمره ليبقى تاجا فوق رؤوس الأردنيين جميعا".
وأضاف أبو السعود -المتوج مؤخرا بالميدالية الفضية في بطولة العالم للجمباز الفني: "يحرص جلالة الملك دائما على دعم الرياضيين، وهو ما يحفزنا على مواصلة مسيرة التألق ويضاعف من مسؤوليتنا لرفع علم الأردن خفاقا".
وتابع: "لقد أنعم علي جلالة الملك بوسام التميز الذهبي من الفئة الأولى، وهذا أجمل تقدير لأي رياضي، ومنحني الحافز لأواصل التحدي وتحقيق أحلامي".
ويشكل وسام التميز الذهبي من الفئة الأولى، الذي أنعم به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على لاعب المنتخب الوطني للجمباز أحمد أبو السعود، حافزا للبطل العالمي وأسرة الجمباز على مواصلة تحقيق المزيد من النجاحات، بهدف تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية (باريس 2024).
القهوجي: التحليق في الأفق
وقال قائد المنتخب الوطني للكرة الطائرة يعقوب القهوجي: "تعيش الرياضة والرياضيون تحت كنف الاهتمام والرعاية الهاشمية الحكيمة، نمضي وفق توجيهات الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى، في تفجير طاقات الشباب في مختلف المجالات لتحقيق التطور والإنجاز للوطن والرياضة الأردنية، لذا أرفع آسمى آيات التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية بعيد ميلاده الـ61، أعاده الله على الأردنيين باليمن والبركات".
وأضاف: "ونحن في أندية ومنتخبات الكرة الطائرة، نتفيأ تحت ظلال الرعاية الهاشمية الحكيمة، ويحملنا اهتمام ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني للرياضيين، مسؤولية الإنجاز باسم الوطن، ويدفعنا إلى استعادة حضور الكرة الطائرة الأردنية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية، والتحليق في أفق الإنجازات العربية والقارية".
حيمور: تطور غير مسبوق
وبينت لاعبة المنتخب الوطني وفريق النصر للكرة الطائرة رهف حيمور، أن الرياضة الأردنية شهدت تطورا غير مسبوق في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، متمنية العمر المديد لجلالته في قيادة الوطن لبر الأمان.
ولفتت حيمور إلى أن الكرة الطائرة أصبح لها حضورها الجيد في المنطقة خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى المتابعة الحثيثة من قبل رئيسة الاتحاد سمو الأميرة آية بنت الفيصل للعبة ولجميع أركانها، موضحة أن الإنجازات التي تحققت في مختلف الرياضات تدعو للفخر، وتؤكد أن الرياضة المحلية تطورت كثيرا مؤخرا.
فضي: عيد النهضة
وبارك مدرب المنتخب الوطني وفريق عمان لألعاب القوى حسين فضي للأسرة الأردنية عيد ميلاد القائد، متمنيا أن يمده الله بالصحة والعافية، ويديمه ذخرا للأردنيين بشكل عام، والرياضيين بشكل خاص، مشيرا إلى أن الاحتفال بعيد جلالة الملك المفدى، هو احتفاء بعيد النهضة والإنجازات الرياضية.
وتابع: "يتنفس الرياضيون هواء دعم ورعاية الهاشميين، ويواصلون حياة الإنجازات في مختلف الألعاب الرياضية، وقد عايشته لاعبا في صفوف الاستقلال والمنتخب الوطني لاعبا، وأعيشه الآن مدربا للمنتخب الوطني وفريق عمان، وطالما رددنا نشيد الوطن ورفعنا العلم عاليا فوق منصات التتويج العربية والقارية والعالمية، ولولا دعم ورعاية قيادتنا الحكيمة لما توالت إنجازات أم الألعاب الأردنية، وحضرت في الألعاب الأولمبية، تأكيدا لمقولة جلالة القائد "الشباب فرسان التغيير"، في ظل دعم معنوي ومادي وتوفير البنية التحتية، ويجب على أسرة ألعاب القوى الاستفادة من دروس وعبر وحكمة الهاشميين، لتكون الدافع لها للتكاتف حول مصلحة اللعبة، وتجاوز المعيقات نحو نهضة وتطور حقيقين، وحضور لافت لألعاب القوى الأردنية في استحقاقات الفترة المقبلة على الصعد كافة".
هايل: الرياضي الأول
وقال نجم المنتخب الوطني السابق والمدرب الوطني أحمد هايل "إن الشباب الأردني يفتخر ويعتز بدعم ومساندة جلالة الملك عبد الله الثاني راعي مسيرة الشباب وصاحب الفضل في إنجازات الوطن".
وأضاف هايل "شهدت الرياضة الأردنية في عهد الرياضي الأول، حضورا مميزا ورائعا، وسجلت الرياضية الأردنية في عهده الميمون قفزة كبيرة وزادت الإنجازات الرياضية في أقوى البطولات والدورات الرياضية، وأسهم دعم جلالته المستمر للرياضيين وحرصه الدائم على استقبال الأبطال وتكريمهم في توالي هذه الإنجازات، وفي كل البطولات، ومختلف المشاركات، ونجحت قيادة جلالته الحكيمة في وضع الأردن على خريطة الرياضة العالمية، وتحقق ذلك بعدد الميداليات التي بدأت تحققها منتخباتنا الوطنية في الدورات الأولمبية والألعاب الآسيوية وبطولات العالم لعدد كبير من الرياضات، وكان جلالته وما يزال قريبا من كل رياضي ورياضية في الوطن الحبيب، كما أن توجيهات جلالته دائما تتركز على توفير سبل الراحة والدعم للشباب الأردني، ولعل الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك للرياضة الأردنية أسهم كثيرا في تطورها وإيصالها إلى المستوى العالمي. وفي يوم احتفال الوطن بعيد ميلاد قائده، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل الأردنيين، نسأل الله عز وجل أن يمد جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد قائدا لمسيرتنا وأن يحفظ الأردن وأهله".
عارف: نتباهى بالرياضي الأول
وقال قائد فريق السلط لكرة القدم مقداد عارف "في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، نستذكر نحن الرياضيين الإنجازات الرياضية والشبابية التي تحققت في عهد جلالته، بعد أن شدد جلالته، على أن تكون الرياضة الأردنية في أعلى مستوياتها، وهو قد أرسى قواعد عمليات التطور والنجاح، والرياضيون الأردنيون يفتخرون بمليكهم الذي يعد المساند والداعم الكبير لهم، وهو الرياضي الذي كرس حياته لخدمة أبناء الشعب الأردني، والتاريخ يشهد على أن دعم ورعاية جلالة الملك أسهم في تحقيق الإنجازات الكبيرة في مختلف المجالات ومنها الرياضية، وجلالته قريب من الرياضيين كافة ويعرف همومهم، ونفتخر نحن الرياضيين بقرب جلالة الملك من الرياضيين وتكريمهم ومتابعة إنجازاتهم.