عندما خرجت دمشق لوداعه..عام على رحيل المخرج حاتم علي

جنازة المخرج حاتم علي
جنازة المخرج حاتم علي

سارة زايد- يصادف اليوم، الذكرى السنوية الأولى لوفاة المخرج والفنان العربي الكبير حاتم علي، عن عمر يناهز الـ58 عاماً، إثر جلطة قلبية حادة أثناء تواجده في العاصمة المصرية القاهرة.

اضافة اعلان

حيث وصل جثمانه من القاهرة، إلى مطار دمشق. وكان في استقباله عدد كبير من نجوم سوريا.

حاتم علي في ذمة الله

ليشيع من مستشفى الشامي بدمشق عقب صلاة عصر اليوم التالي، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الصغير في دمشق.

حينها، ودعه محبيه من دمشق، ومن كافة أرجاء الوطن العربي، باختلاف ذائقتهم الفنية ومواقفهم السياسية.

وامتزجوا جميعاً بشوارع دمشق لرثائه، وامتلأت شوارعها بالمشيعين من محبي الدراما العربية الأصيلة، وهم يرددون بأعلى صوت، شارة مسلسل التغريبة الفلسطينية، أحد أهم أعمال المخرج الراحل، بمشهدٍ جليل، وكأنه محاكاة خالصة، لفيلمٍ سينمائي .

بعد مشوار فني ثري مليءٍ بالحنكة والواقعية، مع مسلسلات تمُس آلامنا وتكشف عن بهجتنا الخفية.

بأبطالٍ عاديين، يشبهوننا، مفتونين بالثقافة ومجبولين على الحب، ودفء العائلة.

رحل حاتم علي، ساحر اللقطات، وتركنا مجدداً وحيدين، بعد أن وجدنا أنفسنا جميعاً في تفاصيل أعماله.

وفي ذات السياق، لم يغفل محبي الفنان عن إحياء ذكرى وفاته، حيث كتب كثيرون، يرثونه ويأسفون على وفاته وهو في عز عطائه الفني، والإنساني.

إذ كتب إبراهيم على صفحته على تويتر: غيابك كسر ظهرنا

 

أما خلود، فوصفت وفاة حاتم علي بالحدث الذي تسبب بموجة حزن شعبية عربية وسورية.

إسلام صوالحة أعاد نشر فيديو من جنازة حاتم علي، يظهر محبيه وهم يودعونه على كلمات الشاعر الفلسطيني محمود طوقان: لا تسل عن سلامته، روحه فوق راحته.

فيما أعادت يسرى نشر صورة من المسلسل الأشهر لحاتم علي "الفصول الأربعة" وكتبت: مرت سنة.