الرجوب: اقتحام قوات الإحتلال لمقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية جريمة مشهودة

رام الله - الغد -  عقد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية جتماعه السابع، برئاسة اللواء جبريل الرجوب، وحضور كافة الأعضاء، باستثناء غياب البعض سواء من الشتات أو محافظات الوطن الجنوبية، بسبب إعاقة ومنع سلطات الاحتلال لوصولهم ومشاركتهم بالاجتماع. تناول العديد من المواضيع وتناول الاجتماع العديد من المواضيع والقضايا ذات العلاقة بتعظيم شأن اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية عبر اعتماد آليات للنهوض بالرياضة الفلسطينية والألعاب المختلفة الجماعية منها والفردية. واستهل اللواء الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الاجتماع بتوجيه التحية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، والأسرى الأحرار وللشهداء الابطال الذين لم تتوقف مواكب تضحياتهم، والى أبناء الشعب الفلسطيني، الصامد والمناضل في كافة أنحاء الوطن والشتات، الذي يواصل مسيرته بكبرياء وشموخ نحو الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة، ورحب اللواء الرجوب بنائبه الدكتور اسعد المجدلاوي بعد معاناة الوصول من المحافظات الجنوبية، وكافة الحضور وقال: نجتمع اليوم، من أجل أن نناقش إقرار رؤية استراتيجية، تهدف الى مواصلة جهود تفعيل وتطوير أداء اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية الفردية والجماعية، بما يضمن توفر مقومات الديمومة والتطور للافضل على أسس مهنية ثابتة وراسخة، تستند على درجة عالية من النزاهة والاستقامة وحسن الإدارة والتزام القوانين الدولية والقارية والوطنية، ووفق خطة عمل شاملة، لضمان التمكين للأولمبية ولكافة الاتحادات الفاعلة في العام الجديد 2019". وشدد على أن حجم التمكين سيرتبط بخطة لكل اتحاد على حدة، على ان تتضمن "روزنامة" وطنية، شاملة، واخرى للمشاركات الخارجية الرسمية"، مؤكدا على أن عمل الاتحاد، ينبغي أن يرتكز على خطة منهجية تأخذ في الاعتبار، وبشكل أساسي، صناعة اللاعب، والفني، والاداري، والمساهمة في النشر والتوعية وتعميم الثقافة في المجتمع، والعمل على تأمين رعاية من الشركاء ومن خلال نسج أفضل علاقات الاحترام معهم، والحرص على مد جسور التواصل مع الاتحادات القارية والدولية والالتزام بقوانينها ولوائحها. وأعلن الرجوب ضرورة قيام الاتحادات بافتتاح مقرات رسمية لها تخدم العمل، وضمن الظروف المتاحة، على أن تتوزع في المدن والمحافظات، على قاعدة الانتشار الجغرافي والنشاط الفاعل. وشدد على أهمية استمرار إجراءات تصويب أوضاع الاتحادات الرياضية ومتابعة أدائها، في كافة الجوانب الفنية والمالية والإدارية، من أجل بناء منظومة قادرة على حماية اللعبة، وتأهيل لاعبين على مستوى المنافسة، وصولاً لضمان المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو ٢٠٢٠، مشيراً الى ضرورة البدء اعتباراً من مطلع العام المقبل، وحتى موعد الألعاب الأولمبية، وشدد على ان المشاركة الارتجالية، يجب أن تنتهي بلا رجعة. وطالب الرجوب الاتحادات، غير الفاعلة والتي لم تصوب أوضاعها، العمل على تنشيط واقعها، وحضها على التحلي بروح المسؤولية الوطنية تجاه المهمة الموكلة لها، من أجل الحفاظ على عضويتها والمساهمة في عملية البناء والتطوير والنهوض. وجدد اللواء الرجوب تأكيده أن النظام السياسي الرسمي الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس محمود عباس، يتفاعل مع نبض الحركة الرياضية، بكافة مكوناتها، ايمانا منه بدورها واهميتها في خدمة القضايا الوطنية، وباعتبارها منبراً لنقل رسالة فلسطين السامية للعالم، وانطلاقا من ذلك، فانه سيعمل على توفير الرعاية، طبقاً لسياسات مدروسة، وأسس موحدة، بحيث تشمل الجوانب الإدارية والفنية والإعلامية للمؤسسات الرياضية كافة، لا سيما ذات العلاقة المباشرة بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، كاللجنة الاولمبية والحركة الكشفية، واتحاد كرة القدم، وعلى مستوى الوطن والقدس والشتات، وفي حدود الالتزام المطلق بالقوانين الوطنية والقارية والدولية الناظمة لعمل الحركة الرياضة. وناقش المكتب التنفيذي خطط النشاط والتطوير المتعلقة باللجنة الأولمبية وللاتحادات الرياضية الاعضاء، والموقف من المشاركات الخارجية الرسمية، مؤكدا على ضرورة البناء على ما تم إنجازه في الفترة الماضية، وأشار لأهمية تشكيل لجنة لمتابعة سير عمل الاتحادات الرياضية، وتقييم آدائها، وتقديم المساعدة بهدف الارتقاء بمنظومتها، على قاعدة الانتشار والشمولية. وقرر المكتب التنفيذي، بالإجماع، اعتماد انطلاق أعمال المحكمة الرياضية الوطنية وتأمين متطلبات ذلك وفق نظامها الدولي، وتم تحديد ثلاثة مهمات أساسية لها، أولها: العمل على ترسيخ حالة التطابق والانسجام مع القوانين الدولية الخاصة بالمحكمة، ثانيا: الحرص على حل وتسوية النزاعات بين الرياضيين، وعدم التوجه إلى المحاكم المدنية خلافا لأحكام الميثاق الاولمبي والقوانين الرياضية، وثالثاً: خلق ثقافة لها علاقة بالقوانين والأنظمة والانضباط والمساءلة. ولأهمية دور المركز الأولمبي الوطني للتدريب والتطوير من حيث النهوض الشامل بمستوى الرياضة والرياضيين، فقد تم اعتماد أكاديمية "جوزيف بلاتر" في مدينة البيرة، مقراً رئيسياً للمركز الأولمبي، والذي تقرر أن يكون مديره الكابتن عبد الناصر بركات، وعلى أن يشكل فرعا للمركز في المحافظات الجنوبية وآخر في الشتات. كما أكد المكتب التنفيذي أهمية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشاطئية، المقرر أن تقام في مدينة سان ديجو/الولايات المتحدة الأمريكية، في شهر تشرين الأول/اكتوبر من العام المقبل، ووفق المعايير الفنية والرياضية الرسمية. وجدد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية رفضه واستنكاره للممارسات والاجراءات الاحتلالية بحق الرياضة الفلسطينية والتي تخالف الميثاق الاولمبي وكافة القوانين والمواثيق الرياضية والانسانية، ولكافة أشكال التطبيع الرياضي مع دولة الاحتلال، وشدد على ضرورة ضمان حق تطوير الرياضة الفلسطينية ونشرها في كافة أرجاء الوطن، دون أي اناضافة اعلان