إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم

إبراهيم جابر إبراهيم

 

شابان عربيان يحلمان

الجمعة 21 تموز 2023 10:39 م

المختلّ الذي أحرق نسخة من "القرآن الكريم" في السويد من أصل عراقي. هاجر منذ سنوات قليلة فقط الى السويد. وفي ذات الأسبوع كانت هناك قصة أخرى لمهاجر سوري شاب انتخب عمدة لمدينة ألمانية، ولم يمض على وجوده في المانيا سوى ثماني سنوات فقط!
أكمل القراءة

"العروس"

الجمعة 23 حزيران 2023 9:32 م

ما يزال مصطلح "التنمر" حديثاً في مجتمعاتنا، ولم يمضِ على استيراده أكثر من عدة سنوات.
أكمل القراءة

ضحايا وآلام وشِعرٌ طازج

الجمعة 16 حزيران 2023 10:53 م

يشكل المكبوت العاطفي عندنا نحن العرب، مكوّناً رئيساً، ومدهشاً، من مكونات ثقافتنا، ولغتنا، يظهر ذلك كل ساعةٍ في تعاملنا مع السياسة والفن والحب والتربية والأدب، .. فدائماً ثمة شكوى حارّة، وأنين، ودائماً هناك ضحية وألم طازج، وثمة عتب هائلٌ على شخصٍ ما.
أكمل القراءة

"العقل العربي" بعد "الربيع"

الجمعة 12 أيار 2023 11:14 م

إبراهيم جابر إبراهيم- مع الفشل الذريع الذي حظيت به ثورات الربيع العربي، إلا أنها “نجحت” في خلخلة بعض التكلّس الذي أصاب العقل البسيط، وجعلته “يجرؤ” لأول مرة أن ينظر في الماء الراكد! واذا كان “الربيع” قد انتهى في الشارع العربي، إلا أن آثاره على وجوه الناس، وفي بيوتها، وأحاديثها، قد ل
أكمل القراءة

بين "الكاتب" و"المفكر"

الجمعة 05 أيار 2023 11:03 م

إبراهيم جابر إبراهيم- الكتابة حالة من التنفّس. النَّفَس الطويل والمريح، إذ كل شيء بعد الكتابة يصير “على ما يرام”، مناسبا ومريحا وفي حالاته القصوى. وكذلك الرسم، وصناعة الموسيقا، والنحت، والسينما. كلها محاولات للتماسك أمام حالة الموت العظيم. الإبداع، عموماً، حالة من الكذب على النفس
أكمل القراءة

"السيد المجتمع"!

الجمعة 14 نيسان 2023 11:06 م

إبراهيم جابر إبراهيم- لندع الأغنيات "الوطنية" جانباً! حين يفشل نصف السكان في بلدٍ ما في تدبر أمر ملابس العيد لأطفالهم؛ فلا تحدثني عن العلمانية واليسار الاجتماعي والدعاة الجدد، والوعي الذي سيقود التغيير،.. حدثني فقط عن الجوع! وحين تكون فرداً في مجتمع لا يجرؤ نصف أبنائه على التفكير
أكمل القراءة

أولادنا يتحدثون "الإثيوبية" بطلاقة!

الجمعة 31 آذار 2023 10:41 م

إبراهيم جابر إبراهيم- أظهر استطلاع شمل أربع دول خليجية، ودولتين عربيتين أخريين، أن 53 % من أطفال الدول الست يمتنعون عن وجبة الإفطار، وعن دخول الحمّام، في حال غياب الخادمة في إجازتها السنوية! وبعيداً عن التفاصيل الطويلة في الاستطلاع الصحفي، فقد ا
أكمل القراءة

"البيت" والغول!

الجمعة 17 آذار 2023 9:46 م

إبراهيم جابر إبراهيم حادثتان كونيتان خلخلتا فكرة “البيت” في العقل الإنساني، في السنوات الأخيرة. في الأولى جاءت ويلات “كورونا” لتلزم الإنسان ببيته، وتحشره بين الجدران، حتى غدا يتشهّى المشي في الشارع، ومغادرة العتبة، وكان منظر الشوارع المقفرة، والموحشة، غريباً، وغير مألوف للعين البش
أكمل القراءة

الروائية الشابة وروايتها "الفهيمة"!

الجمعة 03 آذار 2023 9:53 م

إبراهيم جابر إبراهيم هذه قصة حقيقية تماماً، حدثت وبالحرف الواحد! كنتُ أستمع لبرنامج صباحي من راديو السيارة في مدينة عربية، وكان المذيع وزميلته، يمتدحان رواية صدرت حديثاً ويعلنان فخرهما باستضافة الروائية الشابة الواعدة، ويسرفان في الثناء عليها، وعلى "حنكتها الأدبية"، و"عملها الذي سي
أكمل القراءة

فضائيات "تشتري" رؤوس المشاهدين!

الجمعة 24 شباط 2023 10:00 م

إبراهيم جابر إبراهيم نتعرض في أول حياتنا لثلاثة أنواع من التربية والتعليم، بواسطة ثلاث مؤسسات لم نقم باختيارها: العائلة، المدرسة، ووسائل الإعلام المحيطة. وهكذا، فإن كل مُخرجات التربية والتعليم هي مواد تُفرض جَبراً على كائن ليس دائما في موقع اختيارها أو قبولها أو رفضها، وهكذا ينشأ
أكمل القراءة

"مندوب مبيعات"

الجمعة 17 شباط 2023 9:49 م

إبراهيم جابر إبراهيم يلزم الكثير الكثير من الصبر وطول البال لأي رجل أو امرأة حتى يكون مندوب مبيعات متجولا! تجدهم أحيانا في أماكن لا تتوقع وجودهم فيها؛ في مقبرة أو مقهى أو يندسون بين الحضور في عرس. وكثيرا ما تصادفهم في المناطق الصناعية، وبين الكراجات، بل إن أحدهم فاجأني هذا الأسبو
أكمل القراءة

هل اختفى "المواطن العادي"؟

الجمعة 10 شباط 2023 10:28 م

إبراهيم جابر إبراهيم لا أحد يعرف بالضبط كيف انتهى "الربيع العربي"، ولكننا نتذكر كيف كان هذا "الربيع" سببا في اختفاء "المواطن العادي" من الأحاديث والمقالات ومن خطاب الناس! لم تعد النخبة أو أشباه النخبة تجرؤ على استخدام هذا الوصف؛ الذي كانت تلصقه بازدراء بالمواطنين الذين لم ينتسبوا
أكمل القراءة

زبائن مملّون!

الجمعة 03 شباط 2023 9:25 م

إبراهيم جابر إبراهيم
أكمل القراءة

"المجتمع الديكتاتور"

الجمعة 27 كانون الثاني 2023 9:59 م

إبراهيم جابر إبراهيم يبدو مفهوم “المجتمع” مائعاً، ورجراجاً، مثل مفهوم “الوطن” و”الوطنية”. فلا أحد يزعم أنه يستطيع القبض على معنى محدد، وصارم، ودقيق، لمثل هذه المفاهيم الواسعة المقاصد والدلالات. ومن مصفوفة هذه المفاهيم كذلك “المجتمع المحافظ” و”العادات” و”التقاليد” و”الأخلاق”. فهي
أكمل القراءة

السيد "الوطن" السيدة "بلادي"

الجمعة 20 كانون الثاني 2023 9:48 م

إبراهيم جابر إبراهيم هل تخاض حروب التحرير للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من "تراب الزريعة الأحمر" أو من الجبال الساذجة الجرداء التي تتشعبط عليها عصرا قطعان الماعز؟ هل الوطن بضع أوراق من الخرائط الناشفة المشبعة بعرق ودخان المقاولين وتجار الأراضي! يموت الجندي من أجل أن لا يَختلّ قوام الصح
أكمل القراءة

درسٌ في تضليل الناس

الجمعة 16 كانون الأول 2022 10:46 م

إبراهيم جابر إبراهيم يقول المخرج الألماني المغمور ماينز بيتر لوغاه، (الذي اشتغل ثلاثة أفلام وصفت بأنها الأكثر دقّةً في التاريخ في وصف التضليل، وتوفي في الثلاثين من عمره): وضعتُ هذه الأفلام لوصف بلادي التي تنتجُ إعلاماً ليس أقلّ تضليلاً من ذلك! أفلام لوغاه الثلاثة التي وضعها معاً ع
أكمل القراءة

"شرطة الأخلاق"

الجمعة 09 كانون الأول 2022 10:37 م

إبراهيم جابر إبراهيم السعودية، وضمن سياساتها الجديدة، وانفتاحها على العالم، ألغت “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وإيران، في المقابل، وتحت ضغوط الشارع، والاحتجاجات الأخيرة، قامت أخيراً بحل جهاز “شرطة الأخلاق”. وهذه خطوات للأمام. فالتربية التي تقسم العالم ال
أكمل القراءة

غسان زقطان.. الشاعر نجا مرَّتين!

الجمعة 25 تشرين الثاني 2022 11:16 م

إبراهيم جابر إبراهيم  في الشعر الفلسطيني، والعربي، يبدو غسان زقطان قادماً من منطقة أُخرى، وحده. أراه دائماً ذلك الرجل الذي لم تتّسع له اللوحة الشهيرة: يمدُّ قدمه ليخرج من الإطار. وهو أيضاً، كما قيل في شقيقه محمود درويش، لم يتكئ على فلسطين في مقولته الشعرية، وفيما ذهب إليه من أماكن
أكمل القراءة

فن "الكلام"!

الجمعة 18 تشرين الثاني 2022 10:04 م

إبراهيم جابر إبراهيم ربما صار ضرورياً أن تفكر دوائر المناهج العربية بإضافة كتاب جديد ومُهمّ للكتب المدرسية والجامعية، يكون اسمه “فن الاختلاف والكلام”. ربما لم نكن قبل ذلك بحاجة إلى هذا “الكتاب”، لأن “الكلام” كان في حدوده الدنيا، ولم نكن مضطرين لتعلّم “أخلاق الاختلاف”، كوننا
أكمل القراءة

"الأصل" وخدعة الصورة

الجمعة 11 تشرين الثاني 2022 10:08 م

ابراهيم جابر ابراهيم  ما نتحدث عنه دائماً هو فكرتنا عن الأشياء، وليست الأشياء ذاتها. نتحدث عن الوطن كما نحب أن نراه، وعن الثورة كما يجب أن تحدث، وعن المرأة كما نرسمها، حتى إننا نتحدث عنّا كما نظنُّنا؛ وليس كما نحن. فكرتنا عن الشيء غالباً ما تفوقه وزناً، وتكون لامعةً بالطبع، وجذاب
أكمل القراءة

من يرث المدينة؟

الجمعة 28 تشرين الأول 2022 10:19 م

إبراهيم جابر إبراهيم لم ينشغل المصريون كثيراً بالسؤال، وافترضوا بخفّة دمهم الهائلة، أن من بنى مصر "كان بالأصل حلواني"، ثم أضافوا مفسّرين "علشان كده مصر يا أولاد.. حلوة الحلوات"! وعموماً لا تنشغل المدن بمن بناها، لكنّها مثل النساء؛ كلّما امتلكت الشجاعة أكثر.. أفصحت عن "تاريخها العا
أكمل القراءة

طقس ملائم للعزاء

الجمعة 14 تشرين الأول 2022 10:38 م

ابراهيم جابر ابراهيم إلى أين يفرّ العربي من الموت؟ الموت الذي يأتيه من كل الجهات، براً وبحراً وجواً. الموت المحمول على ظهور الدبّابات، أو المساعدات و “النوايا الحسنة”! في سورية، أو في العراق، وكذا في ليبيا، أو اليمن، لا تستطيع أن تجري “تعدادا للسكان” لأنهم يتناقصون كل خمس دقائق!
أكمل القراءة

كذبة الشخص المناسب!

الجمعة 30 أيلول 2022 9:17 م

إبراهيم جابر إبراهيم كل فِعل مهما بدا لنا مدهشاً، فهو إن تكرر بالوتيرة ذاتها، يصيرُ فِعلاً رتيباً، ومملاً! كيف يمكن رمي حجرٍ إذاً في البِركة الراكدة؟ وتثوير حالةٍ من الجمود، ومحاصرة الرتابة بمزيد من الدهشة؟. هذا تقريباً سؤال جميع البيوت، واستغاثة الكثير من الأزواج والزوجات. فخلف
أكمل القراءة

عالَم يثير الشفقة.. الفزَع

الجمعة 16 أيلول 2022 11:03 م

إبراهيم جابر إبراهيم لم ينشغل العالم خلال العقد الماضي بأكثر من شيئين، شكلا أولويتيه الرئيستين: هما القتل والهواتف الخلوية! حيث شنَّ "العالم" حرباً قاسية جرفت معها الكثير من المدن والأفكار والقيم التقليدية والناس؛ وأعاد رسم الخرائط الجغرافية والبشرية، وكذا خرائط التفكير والسلوكيات
أكمل القراءة

"أسماك قرش" ببدلات "سموكن"!

الجمعة 09 أيلول 2022 10:01 م

إبراهيم جابر إبراهيم يبدو العالَم كما لو أنَّه “انجنّ”، وراح يأكل نَفسَه! لا أجد وصفاً أدقّ؛ لما يحدث الآن بين المدن والقبائل والعصابات والميليشيات والدول، كأن عشاء دموياً، هو العشاء الأخير، يتناحر فيه الجميع على الجميع! ويذكّرني ذلك بالفأر الذي يأكل ذيله حين يجوع، أو بصرصار اللي
أكمل القراءة

أين يختبئ الشيطان!

الجمعة 02 أيلول 2022 10:11 م

في مقالات الصحفيين، في كتابات "الفيسبوك"، في خُطب المساجد، في كلمة عريف الحفل في أي حفل، في حديث الفرّان لصاحبه، في كلمة الخريجين، في نميمة الوزراء مع بعضهم بعضا بعد الاجتماع الأسبوعي، في شكاوى الجارات من أزواجهن، في نشرة الأخبار، في قصائد الشعر، في المسلسل اليومي، في أحاديث
أكمل القراءة

خيمة "علاء وملاك"

الجمعة 26 آب 2022 9:59 م

إبراهيم جابر إبراهيم كان يلزم التوقف كثيراً عند خبر تفوق الطالبين “علاء وملاك أبو جلقة”. الشقيقان اللذان يعيشان ضمن عائلة من ستة أفراد في خيمة واحدة، دون أي وجود لأدوات الحياة الحديثة، أو حتى القديمة.. كحنفية مياه مثلاً! رغم ذلك، نجح الابن والابنة في تحقيق معدل عال في الثانوية ال
أكمل القراءة

الموت لأول مرة

الجمعة 19 آب 2022 9:35 م

إبراهيم جابر إبراهيم هكذا إذاً! ستغادرُ المسرحَ المضاء في كيسِ الملابس! لن تأكلَ أي فاكهةٍ بعد اليوم، لن تُقبّلَ أيَّ امرأة، ولن تقطَعَ أيَّ طريق! لا فرصةَ إذاً للمحو. أو لأن تستدركَ عبارةً أو علاقةً، ولا فرصةَ كذلك لأن تقول شيئاً تأخرتَ في قوله. ها أنت تحصلُ على جنَّتك أو جحيمك. و
أكمل القراءة

"غزة ما"..

الجمعة 12 آب 2022 10:10 م

إبراهيم جابر إبراهيم قفص عصافيرٍ، كُلُّها، مَيّتة. لكنها ما زالت تخططُ لأن تصحو غداً وتغسل ملابسها، وملابس الصيّاد! مخزن قديم مكتظ بالآلات الموسيقية المُحطّمة، وبمغنّين قتلى وسيمين وضاحكين. هكذا فكّرتُ، حين فكّرتُ اليوم للمرّة الأولى: كيف هو شكلُ “غزّة”؟ بحرٌ أعمى، يقوده الفتيا
أكمل القراءة

هي أشياء "صارت" تشترى!

الجمعة 05 آب 2022 10:44 م

إبراهيم جابر إبراهيم لم تعد المساحة الفاصلة بين متطلبات الإنسان المادية والعاطفية قائمة، ثمة الآن خلط كبير بين الاحتياجات، وكل شيء صار يمكن توفيره بالثمن المناسب! وبإمكانك الآن أن تجد في “السوبر ماركت” ما شئت، حتى الكلام، وإن كنت بصدد الذهاب الى موعد عاطفي أو عائلي أو حتى مقابلة ع
أكمل القراءة