علاء علي عبد
عمان- يعد الصيف في نظر الكثيرين من أجمل فصول السنة، لكن الأمر لا يكون بالصورة الوردية التي نتمناها عندما تبدأ حرارة الجو بالارتفاع ويبدأ المرء بالبحث عن وسائل لتلطيف هذا الجو.
يعتمد الكثيرون على امتلاك أجهزة تكييف تساعدهم على تخفيف حرارة الصيف العالية، لكن المشكلة أن بعض أجهزة التكييف لا تستطيع مجاراة الحرارة والرطوبة العالية التي نشهدها حاليا، وهذا يكون مؤشرا على ضرورة إجراء تحديث لأجهزة التكييف المنزلي لدى المرء.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من الاستهلاك الشهري للكهرباء في فصل الصيف تستحوذ عليها أجهزة التكييف، وهذا يكون بناء على مساحة المنزل وعلى حجم جهاز التكييف المستخدم.
ما قد يخفى على البعض أن تحديث أجهزة التكييف المنزلي يمكن أن يخفض الطاقة المستهلكة بشكل ملحوظ؛ حيث إن الأجهزة الحديثة تعد موفرة للطاقة وأكثر قدرة على منح المنزل التبريد الذي يحتاج إليه. فيما يلي عدد من الأسباب الوجيهة التي تدعوك لتحديث أجهزة التكيف المنزلي:
- توفير المال: كما ذكرت منذ قليل، فإن أجهزة التكييف الحديثة أصبحت مصممة لتكون أكثر قدرة على توفير الطاقة، وفي الوقت نفسه فإنها تمنح المنزل درجة التبريد السابقة نفسها إن لم تكن أفضل بنسبة واضحة من أجهزة التكييف التي بعمر عشر سنوات فأكثر. تحمل أجهزة التكييف شهية عالية لاستهلاك الطاقة أكثر من أي جهاز منزلي آخر. ولو علمنا أن الدراسات تشير إلى أن أجهزة التكييف المتوفرة اليوم تستهلك طاقة أقل بنسبة 20-40 % من استهلاك أجهزة التكييف التي كانت متوفرة قبل عقد من الزمان. وبالتالي فإن تحديث أجهزة التكييف المنزلي يمكن أن يوفر قدرا معقولا من المال على المدى البعيد.
- رفع القيمة المالية للمنزل: تحديث نظام التكييف إلى نظام تكييف مركزي من شأنه رفع قيمة المنزل بنسبة تقارب 12 %. لذا، سواء كنت تنوي بيع منزلك أو تأجيره أو حتى إبقائه في ملكيتك فاعلم أن تحديث أجهزة التكييف فيه يمنحه قيمة أعلى ويجعله يبرز بشكل واضح بين باقي منازل الحي.
- الحصول على هواء نقي وطازج: معظم أجهزة التكييف الحديثة المتوفرة في الأسواق مزودة بأنظمة فلترة متطورة تمنع نمو العفن وتراكم الرطوبة. هذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لمرضى الربو ومن يعانون من الحساسية تجاه الأتربة والغبار وما شابه.
