الفيصلي يخسر من الكويت الكويتي ويودع دوري أبطال آسيا

بلال الغلاييني عمان- خرج الفيصلي من الدور التمهيدي الأول لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد خسارته أمام ضيفه فريق الكويت الكويتي 1-2، في المباراة التي جمعتهما، الثلاثاء، على استاد عمان الدولي. وانتقل الفيصلي للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه فرق الأنصار اللبناني والوثبة السوري والسالمية أو الكويت الكويتي. الفيصلي 1 الكويت 2 أوحت البداية القوية التي ظهر بها الفيصلي عن نواياه الهجومية وقدرة لاعبيه على الوصول نحو مرمى الحارس الكويتي حميد يوسف، والذي انكشف أكثر من مرة خصوصا من خلال الكرات العرضية التي عالجها الدفاع بالإبعاد، بيد أن الركنية التي نفذها أحمد عرسان وركنها أنس الجبارات رأسية لا ترد داخل الشباك في الدقيقة 10، عززت من تطلعات لاعبي الفيصلي في مواصلة الامتداد والتقدم الهجومي الهادر الذي شكله تحركات خماسي الوسط أنس الجبارات وخليل بني عطية ويوسف الرواشدة وأحمد عرسان وسعيد مرجان، والذين وجدوا ضالتهم من خلال التمريرات البينية القصيرة التي أربكت دفاعات الفريق الكويتي مستغلين بعض المساحات التي ظهرت وخصوصا من منطقة العمق، في الوقت الذي أجاد فيه الفريق في التغطية والمساندة الدفاعية المطلوبة نظرا لسرعة الفريق المنافس في بناء الهجمات المضادة التي تمحورت عند أمجد عطوان وحسين الشمري وخالد قحطاني وفيصل الحربي، والتي تركزت على توفير الكرات المطلوبة للمهاجم بسمارك الذي استغل الكرة التي وصلته من خارج المنطقة وسددها قوية سيطر عليها الحارس يزيد ابو ليلى، قبل أن يأتي هدف التعادل عندما أرسل فيصل الحربي كرة ثابتة ارتقى لها يوسف ناصر وسكنها على يمين الحارس ابو ليلى في الدقيقة 32. الفيصلي عاد لتنظيم ألعابه التي غابت لفترة والتي جعلت الفريق الكويتي الأفضل انتشارا والأكثر وصولا للمرمى لكن دون تهديد حقيقي، حيث تحرك الرواشدة والعرسان على الأطراف في سعيهما لتأمين الكرات المنوعة للمهاجم فرحان شكور، وفي واحدة من الطلعات المنظمة مرر العرسان كرة بينية وصلت إلى الجبارات الذي سددها قوية وارتطمت بالجدار الدفاعي للفريق الكويتي، ثم سدد مرجان كرة زاحفة حاول شكور اعادتها نحو الشباك لكن الدفاع أبعدها إلى ركنية. أفضلية دون خطورة وشهدت بداية الحصة الثانية أفضلية للفيصلي الذي حاول اجتياز الدفاعات الكويتية من خلال التمريرات البينية واللجوء إلى الأطراف لإرسال الكرات العرضية، خصوصا وأن لاعبي الفريق الكويتي شددوا على اغلاق منطقة العمق، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو الكويت على الهجمات المضادة للوصول نحو مرمى الحارس أبو ليلى الذي نجح في إبعاد الكرة التي أرسلها بسمارك إلى ركنية. ونشط لاعبو الفيصلي في مواصلة التقدم ومحاولات الوصول نحو مرمى الحارس الكويتي وبرز العرسان في تحركاته التي أقلقت دفاعات الفريق المنافس، وسدد كرة قوية بعيدة المدى ابتعدت قليلا عن العارضة، بينما انحرفت رأسية الرواشدة عن الخشبات. مدرب الفيصلي أدخل ورقة البديل زاكري مكان سعيد مرجان، بينما أشرف المدرب الكويتي البديل يوسف الخبيزي مكان عبد الله البريكي، وفي هذه الأثناء كان العرسان يسدد كرة ثابتة أبعدها الحارس حميد بالوقت المناسب، قبل أن يعود المدرب الكويتي ويدخل علاء عبد النبي مكان بسمارك، بينما أدخل مدرب الفيصلي إحسان حداد بدلا من خليل بني عطية. وفي ما تبقى من وقت، حاول الفيصلي الإكثار من ارسال الكرات الطويلة واللجوء إلى تسديد الكرات البعيدة ومن إحداها سدد العرسان كرة قوية جاورت القائم بقليل، ليعلن الحكم بعدها صافرة النهاية واللجوء الى شوطين إضافيين. هدف قاتل ومع مطلع الشوط الإضافي الأول، أدخل مدرب الفيصلي ورقة المهاجم عدي القرا مكان فرحان شكور، قبل أن يظهر الفيصلي بصورة افضل بعد أن سيطر على منطقة المناورة، ما منح احسان حداد التقدم من الميسرة وارسل كرة زاحفة أربكت الحارس الكويتي، ثم سدد الزواهرة كرة رأسية جاورت القائم الأيمن. في الشوط الإضافي الثاني أدخل المدرب الكويتي البديل أحمد زنكي مكان يوسف ناصر، وسط انخفاض المستوى الفني للفريقين لتنحصر ألعابهما وسط الميدان، قبل أن يأتي هدف الفوز للفريق للكويتي عندما استغل فهد الهاجري الكرة الساقطة داخل المنطقة وسددها على يمين الحارس ابو ليلى في الدقيقة 118.اضافة اعلان