الكرك: "صفقة القرن" ترفع المشاركة بحملة مقاطعة البضائع الصهيونية (فيديو)

شعارات حملة مقاطعة البضائع الصهيوينة على واجهة مبنى في الكرك أمس-(الغد)
شعارات حملة مقاطعة البضائع الصهيوينة على واجهة مبنى في الكرك أمس-(الغد)

هشال العضايلة

الكرك - تشهد حملة مقاطعة البضائع الصهيونية بمحافظة الكرك في مرحلتها الثالثة مشاركة شعبية واسعة، من قبل فعاليات وزراعية وتجارية ودينية، إضافة الى مشاركة من النشطاء المشاركين في الحملة منذ بدايتها قبل عامين.اضافة اعلان
وأشارت فاعليات مشاركة بالحملة التي اطلقت في محافظة الكرك أمس، إلى أن زيادة حجم المشاركة بالحملة يعود الى الرفض الشعبي والرسمي لمجريات صفقة القرن، التي اطلقها الرئيس الأميركي وتهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
واعلنت اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الصهيونية بالكرك، اطلاق الحملة في مجمع النقابات المهنية بالكرك، بحضور شعبي شمل مفتي محافظة الكرك ورجال دين مسيحي ونائب رئيس غرفة تجارة الكرك، ورئيس اتحاد المزارعين بمحافظة الكرك ووجهاء وفعاليات تجارية ونقابية وحزبية وشعبية.
وحددت اللجنة مجالات عمل الحملة، التي تشمل مختلف مناطق محافظة الكرك في مرحلتها الثالثة، وذلك بعد عامين على إطلاق المرحلة الأولى، التي شاركت فيها فاعليات شبابية وتجارية وشعبية من مختلف مناطق المحافظة.
وأشار منسق الملتقى الوطني بالكرك المهندس محمد المعايطة، إلى اهمية تعزيز ثقافة مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في ظل الحملة الأميركية والصهيونية في الفترة الحالية، من خلال صفقة القرن والتي تستهدف انهاء الوجود الفلسطيني في فلسطين، وتعزيز المشروع الاستعماري الصهيوني بطرد الفلسطينيين، لافتا إلى انه "وفي ظل هذا المشروع اصبح لزاما علينا بالاردن والكرك إن نفعل ادوات المقاومة للعدو، وتحديدا منع شراء البضائع الصهيونية التي اصبحت الأسواق الأردنية بشتى الوسائل والطرق".
وأشار إلى أن المشاركين في الحملة هم من مختلف الفعاليات الشعبية المشاركة في مجابهة التطبيع مع العدو، وخصوصا في مجال استيراد البضائع المختلفة الزراعية والصناعية من منتجات العدو، لافتا الى أن الحملة تهدف الى دعوة التجار بالمحافظة إلى وقف عرض البضائع الصهيونية داخل المحال الخاصة بهم، والاتجاه إلى بضائع اخرى من الدول الشقيقة والصديقة.
واعتبر مفتي الكرك وليد الذنيبات، إن رفض التعامل مع العدو الصهيوني يجد دليلا شرعيا في القرآن الكريم الذي حرم التعامل معهم، مشيرا إلى اهمية الوعي المجتمعي برفض العدو الذي يقتل الشعب الفلسطيني ويحتل ارضة ويدنس المقدسات الاسلامية.
وقال الخوري فادي هلسا، إن كافة ابناء المجتمع الأردني يقفون صفا واحدا في مواجهة التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، الذي يقتل ابناء الشعبي الفلسطيني الشقيق.
وأشار رئيس اتحاد المزارعين فرع الكرك عصمت المجالي، إلى إن مشاركة الفعاليات الشعبية وكل ابناء محافظة الكرك في اطلاق حملة مقاطعة البضائع الصهيونية، هو دليل كبير على الرفض الشعبي للتطبيع مع العدو الصهيوني، الذي احتل الارض وقتل الإنسان، ويعمل بالتنسيق مع أميركا من اجل تصفية القضية على حساب الشعبين الاردني والفلسطيني، داعيا كل المزارعين بالكرك إلى رفض التعاون والتعامل مع اية جهة تقوم بالتطبيع مع العدو الصهيوني وخصوصا في مجال مستلزمات الزراعة بمختلف المجالات.
وأشار نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة، إلى إن غرفة تجارة الكرك تقف إلى جانب الحملة الوطنية المشرفة بمحافظة الكرك لمقاطعة البضائع الصهيونية، حرصا على دعم الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال والحملة الاميركية الصهيونية لتصفية القضية على حساب الشعبين الشقيقين الفلسطيني والاردني، مؤكدا على ضرورة مشاركة التجار بالكرك في الحملة بمقاطعة شراء البضائع ذات المصدر الصهيويني، وعدم عرضها نهائيا التزاما بالقرار الشعبي بمحافظة الكرك بمقاطعة تلك البضائع.
وقال المنسق للحملة رئيس فرع نقابة المهندسين بالكرك المهندس وسام المجالي، إن الاعداد لإطلاق المرحلة الثالثة للحملة بمحافظة الكرك، يأتي في ظل العدوان الأميركي والصهيوني المباشر ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال اطلاق صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الحملة جاءت بعد عدة اجتماعات للتنسيق بين القوى والفاعليات الشعبية والنقابية في المحافظة، بهدف إدانة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في ظل الاعتداءات الصهيونية الحالية على الشعب الفلسطيني بالقدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية.
وبين أن الحملة تشمل توزيع نشرات مختلفة على المواطنين والتجار في جميع مناطق محافظة الكرك تدعو إلى مقاطعة البضائع ذات المصدر الاسرائيلي، لافتا الى تنظيم مهرجانات ومحاضرات متخصصة لتوضيح أهمية مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومقاطعة البضائع الواردة من الكيان المغتصب.