طلب أممي بتعجيل "التغذية المدرسية"

حنان الكسواني

عمان - ناقش اجتماع ضم ممثلين عن برنامج الأغذية العالمي ووزارة التربية والتعليم أمس استراتيجية مشروع التغذية المدرسية 2020-2023.اضافة اعلان
وطلب البرنامج من وزارة التربية والتعليم اعطاء الموضوع صفة الاستعجال باعتبار انه يتطلب وقتا وجهدا مسبقا لرفع جاهزية المشروع بالتنسيق مع منظمة الأغذية العالمي والقوات المسلحة الأردنية لإعداد الوجبة الصحية المتوازنة، خصوصا مع اقتراب عودة الطلبة بشكل تدريجي للمدارس.
ويتوقع الانتهاء من مسودة المشروع الممول من برنامج الأغذية العالمي، في نهاية شهر شباط (فبراير) المقبل، ليصار الى إقراره بعد استكمال مناقشته مع الجهات المعنية.
وبحسب بيان صادر عن البرنامج سيتم ادراج بند في مسودة المشروع حول كيفية التعامل مع مشروع التغذية المدرسية في ظل جائحة كورونا والبدائل المطروحة، كي لا تؤثر سلبا على صحة الطلبة المشمولين في البرنامج الذي يخدم حوالي 445 ألف طالب موزعين على جيوب الفقر.
وتتكون الوجبة من قطعة معجنات طازجة وحبة خيار وحبة فاكهة وقطعة بسكويت مدعم بالفيتامينات والمعادن، ويتم إعدادها وتجهيزها في 17 مطبخا إنتاجيا في 8 محافظات في جميع أنحاء الأردن.
ويهدف المشروع الى تحسين الوضع التغذوي والصحي لأطفال المدارس الحكومية في المناطق الأقل حظا بمن فيهم أطفال المدارس في مخيمات اللاجئين السوريين، من خلال تقديم وجبة غذائية يومية متوازنة، كما يهدف الى تنمية وتثبيت اتجاهات وعادات غذائية سليمة لدى الطلبة وضمان جودة عملية التعليم والتعلم وإذكاء تفاعلاتها. وتتطرق مسودة الاستراتيجية "التغذوية "الى ديمومة تجربة المطبخ الإنتاجي الناجحة التي طبقتها وزارة التربية بالتعاون مع البرنامج الذي اختار الجمعية الملكية للتوعية الصحية كجهة منفذة للمشروع.
إلى ذلك، طالب برنامج الأغذية العالمي حكومات البلدان التي تم فيها إغلاق المدارس والشركاء بتحديد بدائل تضمن استمرار تلقي الأطفال وأسرهم الدعم الغذائي الذي يحتاجون إليه خلال فترة تفشي جائحة كورونا، وتوفير حصص غذائية منزلية بدلاً من الوجبات المدرسية، وتوصيل الطعام للمنازل وتوفير النقد أو القسائم.
ويقدم البرنامج سنويا نحو 41 مليون وجبة خفيفة للأطفال بين الصفين الأول والسادس.
وفي البلدان التي ظلت مدارسها مفتوحة، دعا البرنامج إلى ضمان اتباع معايير النظافة وسلامة الأغذية مع التأكد من تطبيق تدابير التباعد الجسدي الاجتماعي للتخفيف من خطر زيادة العدوى. يشار الى أنه تمت الموافقة قبل عامين على استمرارية العمل في مشروع المطبخ الإنتاجي والتوسع به وذلك بإضافة مطابخ جديدة تغطي احتياجات حوالي 57 ألف طالب طالبة.