"شروط".. تروي حكاية كلاسيكية بصوت الفنانة نداء شرارة

مجد جابر

عمان- من جديد عادت صاحبة "أحلى صوت" الفنانة الأردنية نداء شرارة لتطل علينا بواحدة من أجمل الأغاني التي قدمتها وعنوانها "شروط".اضافة اعلان
"شروط" باللهجة الخليجية، من كلمات إيهاب غيث، وألحان محمود أنور، وتوزيع Jean-Marie Riachi.
وتقول شرارة لـ"الغد"، إن الأغنية ذات طابع كلاسيكي، وتعتبرها شيئا جديدا ومختلفا عن باقي الأغاني التي قدمتها، والسبب أنها "مزيج" ما بين اللهجتين الخليجية والأردنية في الوقت ذاته.
الى جانب أن الأغنية تحكي قصة كاملة منذ بدايتها حتى انتهائها، وهو الأمر الذي جعلها مميزة بالنسبة لها.
وبشغف تدندن شرارة كلمات الأغنية "رجع سنيني اللي راحت رجع الدمع اللي سال، اكتب آسف فوق نجمة واغزل العذر بخيوط، لم صوتي من دروبك يوم ناديتك تعال، أجمع آهاتي اللي دارت حول كونك ألف شوط، حل كل وادي مشيته يرتقي فوق الجبال، ازرع الشط بإيدينك واجعل الصحرا شطوط، قنع الشمس بطريقي ترتسم برد وظلال..". وتتابع كلمات أغنيتها "وعقرب الساعة بإيدي يمشي بعكس الخطوط، حاول ارسم في عيوني فرحه من وحي الخيال، خلي قلبي مثل طير عمره ما عرف الهبوط، لم صوتي من دروبك يوم ناديتك تعال، اجمع أهاتي اللي دارت حول كونك ألف شوط، حل كل وادي مشيته يرتقي فوق الجبال، ازرع الشط بإيدينك واجعل الصحرا شطوط، كل هذا اللي طلبته لا غريب ولا محال، المحال اني اوافق حتى لو لبى الشروط".
وكانت قد نشرت نداء، برومو تشويقيا للأغنية عبر حسابها على "انستجرام"، وعلقت "متحمسين للأغنية بكرة، شروط تعجيزية وفوق الوصف". ومن أبرز أعمال نداء شرارة الفنية، عدد من الأغاني منها "سهرانة انا"، و"حبيتك بالتلاتة"، و"بس يقبرني"، و"كلام في كلام"، و"درجات"، و"بعدو عطرك"، ومؤخرا أغنيتها "شروط".
ويذكر أن الفنانة الأردنية نداء شرارة حازت على لقب "ذا فويس- أحلى صوت"، النسخة العربية من برنامج اكتشاف المواهب في موسمه الثالث، الذي تعتمد فكرة البرنامج فيه على أن تختار لجنة التحكيم، المكونة من المصرية شيرين عبد الوهاب والعراقي كاظم الساهر والتونسي صابر الرباعي واللبناني عاصي الحلاني، المشتركين بدون أن يروهم، وبعد ذلك يقومون بالإشراف عليهم وتدريبهم أسبوعيا؛ حيث اختارت شرارة وقتها فريق شيرين عبد الوهاب.
وكانت شرارة بدأت الغناء وهي في سن الخامسة عشرة؛ حيث لم تلتفت كثيرا لموهبتها وصوتها الدافئ، وبعدها بدأت شرارة تدندن مع نفسها، وأمام أفراد عائلتها ومع صديقاتها، ومن ثم معلماتها في المدرسة اللواتي أشدن بأدائها الأغاني الوطنية، تلاه انضمامها لفرقة عمون للفنون والتراث، ووقفت على خشبة المسرح وغنت العديد من الأغاني الأردنية في حفلات ومناسبات عدة حظيت بإعجاب الحضور، إلى جانب مشاركتها في العديد من المهرجانات.