"مسمار جحا"

مثل هذا اليوم هو "مسمار جحا"
وهذا المثل المعروف أورده الدكتور هاني العمد في كتابه على صيغتين؛ الأولى "مثل مسمار جحا"، والصيغة الثانية هي "مثل ود جحا".اضافة اعلان
وحكاية هذا المثل كما جاءت؛ هي أن جحا كان يمتلك داراً وأراد أن يبيعها، وبيّت في نفسه أن يتعلق بشيء في الدار، لأنها عزيزة عليه، فاشترط على الشاري أن يترك له مسماراً في حائط الدار، ولم يأبه الشاري للبيت كثيراً لشرط جحا.
وبعد ذلك، أصبح جحا يأتي كل يوم ليتفقد المسمار، ويسأله الشاري لماذا يأتي؟ فيقول جحا جئت أتفقد المسمار، ومرات يقول "جئت لأنام عند المسمار"، وكان يختار وقت الطعام أو ساعات النوم لزيارة مسماره.
وكره الشاري الدار ولم يستطع الاستمرار على هذا الوضع، فترك الدار وما فيها لجحا وولى هارباً.
ومن هذه القصة، أصبح المثل يُضرب للدلالة على اتخاذ الذرائع لإزعاج الناس.

خبير التراث الأردني نايف النوايسة
من كتابه "حكاية مثل"