عمان - الغد - دعا الملتقى الوطني الثاني للجنة الشعبية لدعم المقاومة، إلى إلغاء معاهدة وادي عربة، ووقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وطرد سفيره وإغلاق سفارته في عمان، فيما دان "الخطوات التطبيعية من قبل الحكومة سواء في اتفاقية الغاز، أو بموضوع مشروع ناقل البحرين (الأحمر - الميت".
واستهجن الملتقى، في بيان أصدره أول من أمس بختام مؤتمره الذي عقده في مقر حزب الوحدة الشعبية - فرع الزرقاء، "خطة" وزير الخارجية الأميركي جون كيري لـ"إخراج دولة الكيان الصهيوني من أزمتها، جراء تصاعد الهبة الشعبية الفلسطينية".
كما طالب بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني واستمرار الحراك الشعبي الاردني الرافض لكل سياسات الاحتلال الصهيوني، والإفراج الفوري عن الجندي المسرح أحمد الدقامسة.
ودعا البيان إلى إنهاء اتفاقية أوسلو بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وإعادة ملف القضية الفلسطينية للأمم المتحدة، ودعوتها لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قراراتها ذات الصلة بالصراع، وأولها القرار 194 القاضي بحق اللاجئين في التعويض، والعودة إلى ديارهم التي شردوا منها.
كما طالب بإنهاء الانقسام وإعادة بناء وتوحيد مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية وديمقراطية بوصفها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
وأكد أهمية دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، لاستعادة حريته وإقامة دولته على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.
وقدم الحضور مجموعة توصيات تم التوافق عليها، منها التواصل مع أسواق الخضار في محافظة الزرقاء لمقاطعة البضائع الصهيونية والحد من انتشارها ووقف الترويج لها.
كما تم التوافق على مقترح بإقامة يوم عمل مفتوح لدعم الانتفاضة الفلسطينية يستهدف كل المحافظات، ودعم صمود الأهل بالضفة الغربية عن طريق جمع التبرعات المالية، فضلا عن السعي لإدامة الحراك الشعبي الداعم للمقاومة، لمواجهة الاستفراد بالشعب الفلسطيني.
الجمعة 10 أيار 2024
