100 % نسبة الاشغال في منتجعات البحر الميت

زوار يكتظون على الشاطئ العام للبحر الميت -(الغد)
زوار يكتظون على الشاطئ العام للبحر الميت -(الغد)

حابس العدوان

الاغوار الوسطى- شهدت مختلف مناطق الاغوار وخاصة البحر الميت حركة سياحية نشطة خلال عطلة العيد، واقبالا كبيرا من المتنزهين، الذين استغلوا الاجواء المعتدلة، حيث قاربت نسبة الاشغال في بعض فنادق ومنتجعات البحر الميت 100 %.اضافة اعلان
وتعتبر هذة الحركة السياحية النشطة اعلانا عن بدء الموسم السياحي للمنطقة التي تعتبر قبلة غالبية الأردنيين خلال فصلي الشتاء والربيع، حيث الاجواء المعتدلة والطبيعة الرائعة، اضافة لقربها من العاصمة عمان والمدن الرئيسة.
ويؤكد عاملون في القطاع السياحي ان الحركة النشطة التي شهدتها المنطقة جاءت خلافا للتوقعات خاصة وان الأشهر الماضية شهدت تراجعا كبيرا وصل الى 70 % ما تسبب بخسائر كبيرة للقطاع، لافتين الى ان هذا النشاط شكل دفعة قوية لاستمرار المشاريع السياحية في تقديم خدماتها للزوار والمتنزهين.
ويبين المدير الاداري في منتجع البحر الميت العلاجي محمد صباح ان الحركة السياحية زادت بشكل جيد خلال أيام العيد، اذ بلغت نسبة الاشغال ما يقارب من 95 %، مشيرا الى ان الارقام التي سجلت فاقت الارقام التي كنا نتوقعها.
وتوقع صباح ان تتراجع الحركة السياحية مع انتهاء عطلة العيد، معبرا عن امله بان يستمر النشاط السياحي خلال الفترة القادمة مع تحسن الاجواء المناخية في المنطقة.
وأكد عاملون في القطاع السياحي بان غالبية السياح هم من الأردنيين وسياح الداخل، فيما نسبة قليلة منهم هم من السياح العرب والاجانب، موضحين ان اعتدال الاجواء في منطقة الاغوار والبحر الميت دفع بالكثيرين الى زيارة المنطقة لقضاء العطلة مع عائلاتهم وسط اجواء رائعة وباقل التكاليف.
وقد شهدت جوانب الطرق الرئيسة، خاصة شارع البحر الميت زيادة في اعداد المتنزهين ممن افترشوا الارض بحثا عن الراحة والخصوصية وسط اجواء عائلية في حين شهدت منطقة الزارة ( المياه الساخنة) اقبالا كبيرا للسياح الذين قدموا الى المنطقة للتنزه  والاستجمام بالمياه المعدنية الساخنة.
ويلفت محمد الجعارات الى ان هذا الوقت يعتبر بداية الموسم السياحي الى منطقة البحر الميت، مشيرا الى ان اعداد الزوار بدأت بالتزايد يوما بعد يوم الى ان تصل الى ذروتها خلال شهري آذار(مارس) ونيسان(ابريل) المقبلين.
واضاف صالح ان الاعداد الكبيرة من الزوار والسياح يتطلب بذل المزيد من الجهود للنهوض بواقع الخدمات المقدمة لهم، مشددا على ضرورة ايجاد شاطئ عام لكي يكون متنفسا للسياح ذوي الدخل المحدود ممن لا يستطيعون تحمل تكاليف الدخول الى المنتجعات السياحية في المنطقة.