إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم ذات الأرقام القياسية الأعلى

لفت انتباهي زائر كريم لمّاح إلى هذا الموضوع طالباً مني الكتابة فيه فقلت له: يعجب المراقب في هذه المنطقة والعالم وبخاصة في فلسطين من الازدواجية السياسية الفاضحة التي يمارسها الغرب الرسمي نحو إسرائيل ونحو فلسطين فالباطل الإسرائيلي حق نهائي والحق الفلسطيني باطل نهائي. ولكن هذه الازدواجية القياسية لم تصل إلى كتاب غنيس المعروف، والمرجع الوحيد في العالم الذي يتتبع الأرقام القياسية في العالم وينشرها.

اضافة اعلان


ربما لهذه المنجزات القياسية الكبرى والفريدة تاريخيا في وحشيتها تنال إسرائيل كل هذا الدعم الهائل من دول الغرب وخاصة من أميركا، وكأن هذه المنجزات وسام دائم على صدرهما.


ومن ذلك أن إسرائيل تفوقت على العالم بالأرقام القياسية التالية التي لم يسجلها كتاب غينس ولم ينشرها، فإسرائيل:


• هي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي اغتصبت وطناً وشردت شعباً وأقامت دولة فيه على أعقابهم.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تنكرت لجميع القرارات الدولية الخاصة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تمتعت بحماية الفيتو الأميركي لها من أي إدانة.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في الإبادة الجماعية والتدمير الشامل لحضارة شعب عريق.


• وهي الدولة الوحيدة التي أزالت جميع معالم الحضارة والعمران لشعب عريق.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في تجويع شعب حتى الموت.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في تعطيش شعب حتى الموت.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر بحرمان شعب من الطاقة.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم بمنع شعب من الدواء.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر بقتل الأطفال.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر بقتل النساء الحوامل.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر بقتل الأمهات.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر بدفن الجرحى والمرضى وهم أحياء.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في تدمير المستشفيات.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في تدمير المدارس.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في تدمير البنية التحتية بكل أشكالها ومستوياتها وأنواعها.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في الاستخبارات والتجسس والاغتيالات.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر في الاعتقالات الإدارية للأبرياء بما في ذلك الأطفال إلى أجل غير مسمى.


• وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي يصفح عنها الغرب عن كل هذا ويعتبرها النموذج والمثال والواحة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والفيلا في غابة، وفلسطين والعرب أصحاب الحق بالعكس.


وأضاف: لو كان العالم وبخاصة الغرب وأميركا بصورة أخص عاقلاً وشريفاً وعادلاً ونزيهاً لحل قضية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بإحدى الطرق التالية:

 

• نقل اليهود من فلسطين إلى آلاسكا حيث أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، يمكن أن يقيموا فيها دولة عظمى تتمتع بالأمن والسلام على مر العصور.


• أو الطلب من الدنمارك الموافقة على نقلهم إلى جرين لاند حيث أرض بلا شعب وشعب بلا أرض والمناخ يميل إلى الدفء يمكن أن يقيموا فيها هي الأخرى دولة عظمى تتمتع بالأمن والسلام.


• أو نقلهم إلى ولاية نيويورك حيث يتمركز اليهود في أميركا، وأميركا تموت في حبهم، وتغيير اسمها إلى جويورك (JewYork) وكولاية أميركية تتمتع بحماية أميركا مباشرة وتنعم بالأمن والسلام، وتتمتع أميركا نفسها بحكمهم لها مباشرة وعلناً.


وختم قائلاً: إن موقف العرب والمسلمين مما يجري في غزة هو العار متجسداً وواصلاً إلى عنان السماء فلا يحتاج إلى تسجيله في غنيس، لأن العالم يراه من جميع الجهات.

 

للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا