أكد مدرب منتخب الواعدات لكرة الطائرة يعقوب القهوجي، أن فريقه يضم لاعبات مميزات ضمن من مواليد "2009-20011"، يملكن الموهبة وقابلات للصقل والتطوير.
وأشار القهوجي إلى ان الهدف من إعداد اللاعبات، يندرج ضمن خطة واهتمام اتحاد الكرة الطائرة، بتوجيهات سمو الأميرة آية بنت الفيصل، ودعم ومتابعة نائب الرئيسة جهاد قطيشات، لبناء قواعد متينة من الواعدين والواعدات والفئات العمرية، ليكونوا مستقبل الكرة الطائرة الأردنية.
وحول مهمته وخطواته ومساره مع منتخب الواعدات، قال القهوجي في تصريحات لـ"الغد": "تشرفت باستلام مهمتي في تدريب الواعدات، برفقة زميلي إسلام دراغمة مدرب الواعدين منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، ضمن الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية برئاسة التونسي هيثم الوسلاتي، وانطلقنا في خطة شاملة للتنقيب عن المواهب وضمن الفئات العمرية المطلوبة".
وأضاف القهوجي الذي يحضر لشهادة الدكتوراة في علوم الرياضة: "لم تكن المهمة سهلة، حيث خاطبنا الأندية للبحث عن الواعدات ضمن الفئات العمرية المطلوبة، ولم تحضر سوى لاعبة، لذا أخذت على عاتقي مهمة البحث، وحضرت العديد من المنافسات المدرسية، وزرت المدارس بالتنسيق مع مدرسي ومشرفي التربية الرياضة، واخترت المواهب القابلة للتطوير والصقل بعناية تامة، في فترة زمنية استمرت لمدة 3 أشهر".
وتابع المدرب الحاصل على شهادة المستوى الأول ودورة تحليل الأداء: "أصبح لدينا رصيد وافر من الواعدات، وأخضعناهن لتدريبات مكثفة، تهدف إلى تطوير القدرات الفردية، وتطويعها في إطار جماعي، في الوقت التي خضعت فيه اللاعبات لقياسات بدنية وفنية، ومراقبة التطور الشامل من أسبوع لآخر".
وزاد: "اخترت الأفضل من اللاعبات اللواتي لديهن القدرة على التطوير واستيعاب الأفكار والأهداف البعيدة المدى، في ظل اختبارات دقيقة وشاملة وعادلة، وبدأنا بتصفية العدد الكلي الذي وصل إلى ما يزيد عن 30 واعدة، حتى وقفنا عند 20 واعدة.
وتابع: "نعمل كفريق فريق فني متجانس، برئاسة المدير الفني التونسي للمنتخبات الوطنية هيثم الوسلاتي، ومن خلال المدير الفني للفئات العمرية التونسي فاهم الحديدي، وسط متابعة ومراجعة شاملة، لخطط العمل ومناقشتها وتقديم نتائجها أولا بأول، وأنا بدأت فعليا في صقل وتطوير 20 واعدة منذ آذار (مارس) الماضي، وقوام منتخب وطني لديه الكثير، ونركز على تجهيزه للمشاركات المقبلة، منطلقين من تركيز اتحاد اللعبة على بناء القواعد المتينة في مختلف المنتخبات الوطنية، باعتبارها أساس التحليق في أجواء المنافسات والمشاركات الخارجية، برؤية تشاركية إدارية وفنية ثاقبة للمدى البعيد".
