مسيرات تدعم الأهل في غزة وتحيي صمودهم الأسطوري

مشاركون في مسيرة حاشدة باربد-(الغد)
مشاركون في مسيرة حاشدة باربد-(الغد)

محافظات-انطلقت بعد صلاة الجمعة أمس، مسيرات حاشدة في عدة مدن بالمحافظات، نظمتها فاعليات شعبية وحزبية ونقابية، تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد الآلاف من المدنيين الأبرياء العزل جلهم من الأطفال والنساء.
وعبر المشاركون في المسيرات عن استنكارهم لدعم الولايات المتحدة المتواصل للعدوان الصهيوني على القطاع، وتأييد ضمني لاستمرار العنف وفظائع الإبادة الجماعية في غزة.
ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تعبر عن الغضب إزاء استمرار العدوان الوحشي على غزة، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تبني مواقف جادة لردع الكيان المحتل وإلزامه بالمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته ووجوده وحقه المشروع بإقامة دولته، ونددوا بجرائم الإبادة البشرية لقوات الاحتلال.
كما جددوا مطالبتهم من المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف العدوان، مثمنين الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الانسانية. 
وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية ومواقفها المشرفة والإصرار على دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كامل قطاع غزة، وإيصال الإمدادات والتجهيزات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، واستمرار عمليات إنزال الإمدادات جوا بواسطة سلاح الجو الملكي الأردني.
وانطلقت مسيرة حاشدة من أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة إربد، ندد فيها المشاركون بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب المشاركون بتدخل دولي عاجل لوقف العدوان بعد أن ارتقى ما يزيد على 32 ألف شهيد، وجرح ما يزيد على 80 ألف في العدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
واستنكروا صمت المجتمع الدولي تجاه العدوان الصهيوني الأميركي الغاشم على المدنيين.
وطالبوا بضرورة الوقف الفوري للجرائم والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين العزل.
وحيا المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان من "الكرامة إلى غزة،، خيارنا المقاومة"، صمود الشعب الفلسطيني والثبات بوجه آلة الحرب الصهيونية.
ونددوا بالمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من اجل تفريغ القطاع من أهله.

اضافة اعلان

 




ودعا المشاركون المجتمع الدولي لوقف النار والسماح بإدخال الماء والغذاء والأدوية والوقود لقطاع غزة من كافة المعابر.
ودعوا الأمة العربية والإسلامية إلى توحيد المواقف لوقف هذه الهمجية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وطالبوا بوقف الحرب وكسر الحصار وإدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة المحاصر، مشيدين بصمود المقاومة الأسطوري في وجه قوات الاحتلال.
وردد المشاركون في المسيرة، هتافات حيت صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والثبات بوجه آلة الحرب الإسرائيلية وعدم رضوخه للتهجير والنزوح من قطاع غزة.
ونظمت الفاعليات الشعبية بالعقبة مسيرة حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد (الكالوتي ) بمنطقة الثامنة جالت شوارع المدينة تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة. 
وحيا المشاركون بالمسيرة المقاومة الفلسطينية، ورددوا هتافات الدعم، داعين المقاومة بالرد بالعمق الصهيوني َومستبشرين بقرب النصر في شهر رمضان المبارك.
وطالب المشاركون بالمسيرة بفتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء للقطاع المحاصر، كما  استنكروا  قطع المساعدات الإنسانية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مشددين على ضرورة ان يتم تقديم قادة الكيان الصهيوني للمحاكم الدولية.  
وجدد المشاركون إدانتهم للمجازر الصهيونية المستمرة بحق الأهل في فلسطين، واصفين مايجري بالجرائم البشعة ضد الإنسانية.
وطالبوا بقطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء جميع الاتفاقيات الموقعة معه بالإضافة لمقاطعة الدول الداعمة للكيان الصهيوني.  
وثمن المشاركون بالمسيرة التناغم التام بين الموقف الرسمي والشعبي في تجاه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.  
وشارك أبناء مدينة معان، عقب صلاة الجمعه أمس، بوقفة حاشدة نظمت أمام مسجد معان الكبير، رفضا لمواصلة استمرار قوات جيش الاحتلال الصهيوني هجماته وانتهاكاته واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بشكل يومي ومتزايد، والتي أثارت سخط كافة شعوب العالم والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية.
وأكد المشاركون، في الوقفة التي دعت إليها فاعليات شعبية وشبابية في المدينة، أن الحرب الحالية بين كيان محتل يملك كافة أنواع الأسلحة المدمرة، وبدعم أميركي وغربي، وشعب يكافح من أجل حريته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 
وأشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية في غزة متعمدة، وأن التجويع بات سلاحا في هذه الحرب الصهيونية على قطاع غزة، الذي يموت شعبه من الجوع أمام أنظار العالم، بسبب منع الكيان الغاصب دخول المساعدات الإنسانية الطارئة لسكان القطاع، بالتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية التي تعصف بهم.
وقال المشاركون، إن الدول الغربية تقف وتدعم الكيان الصهيوني المحتل وهو يقتل ويدمر ويرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن على هذه الدول أن تؤكد إما أنها جزء من هذه الجرائم المتواصلة أو لا، وتطالبها برفضها وإعلان براءتها منها وإدانتها، وأن تتخذ إجراءات عملية لمنع استمرارها ووقفها فورا ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها.
وطالبوا المجتمع الدولي إتخاذ مواقف حازمة وإطلاق حملة ضاغطة على إدارة بايدن نحو وقف تزويد الكيان الاسرائيلي بالذخيرة والدعم العسكري وبالألغام الناسفة التي يستخدمها الاحتلال في تدمير شامل لمقومات الحياة في غزة، بل وفرض وقف لإطلاق النار، وحماية الشعب الفلسطيني.